التعايش الديني: تقرير الخارجية الأمريكية شهادة بحق الأردن
p dir=rtlاعتبر رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي انتقد الحكومة الأردنية حول الحريات الدينية لعام 2010، شهادة حق للأردن في نشر الثقافات والحوار بين الأديان./p
p dir=rtlوقال حداد إن التقرير تحدث عن حالات فردية، موضحا أن الحكومة الأردنية لا تمارس الضغط أو التضييق على الكنائس المسيحية المعترف بها، مشيرا إلى أن وجود إجراءات قانونية يفسح المجال للحرية الدينية وممارسة أبناء الكنائس لعبادتهم./p
p dir=rtlهذا وانتقد التقرير السماح للمسلمين بالدعوة للإسلام وعدم السماح للمسيحيين بالتبشير، وكذلك عدم السماح بالتحول من الإسلام لدين آخر، فيما يجوز للمسيحي التحول إلى لإسلام./p
p dir=rtlورغم انتقادات التقرير، إلا أنه اعتبر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين أنها جيدة بشكل عام ، إلا ان أتباع الديانات غير المعترف بها والمسلمين الذين تحولوا إلى ديانات تعرضوا إلى تمييز الاجتماعي وإساءة نفسية وبدنية./p
p dir=rtlويوضح حداد هناك فرق بين المبشرين الذين يدعون المسلمين للتحول عن دينهم وبين مبشرين ببشارة السيد المسيح، والمطلوب من المسلمين والمسيحيين ان يسعوا من أجل نشر قيم الاحترام المتبادل بين الأديان./p
p dir=rtlولكن أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور تيسير الفتياني قال إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية غير دقيق ويسعى لأهداف غير بريئة ، قائلا،إن أمريكا تمنع الحريات الدينية، وتضيق على الخطباء والمساجد،يجب على وزارة الخارجية الأمريكية أن تنتقد نفسها قبل غيرها من الحكومات. /p
p dir=rtlوتعد مساحة الحرية الدينية المسموح بها في الأردن الأفضل بين الدول المجاور كما يرى الفتياني./p
p dir=rtlويشكل المسيحيون في الأردن حوالي (4%) من عدد السكان أي حوالي (250) ألفا نسمة./p
p dir=rtlspan style=color: #ff0000;مواضيع ذات صلة:/span/p
p dir=rtla href=http://ar.ammannet.net/?p=81583الخارجية الامريكية تنتقد منع التبشير المسيحي في الاردن /a/p