التشكيليون العراقيون يجدون متنفسا على الساحة الثقافية الأردنية

التشكيليون العراقيون يجدون متنفسا على الساحة الثقافية الأردنية
الرابط المختصر

وجد الفنانون العراقيون الساحة الأردنية الثقافية متنفسا لهم بعد ما ساءت الظروف في وطنهم على صعيد الثقافة، ولا يكاد أسبوع يخلو من معرض لفنان تشكيلي عراقي، كما أن العراقيين في الأردن لهم تواجد كثيف وهذا ما ساعد الفنانين العراقيين على نشر لوحاتهم وفنونهم على الساحة الثقافية الأردنية، وقد وفرت وزارة الثقافة الأردنية كافة المستلزمات التي يحتاجها الفنانون التشكيليون العراقيون.

 الفنان التشكيلي سعد الكعبي يرى أن حركة الفن التشكيلي  تسير بشكل جيد بالنسبة للفنانين التشكيليين العراقيين، ويضيف "أنا كممارس للحركة التشكيلية في الأردن وذهبت إلى مهرجانات ومعارض عديدة كمحكم ومشارك وجدت أن الفنانين العراقيين في الأردن لهم بصمة واضحة في الأردن ويؤكدون هويتهم كفنانين عراقيين، وتواجد الفنانين التشكيلين في الأردن أضاف لمسات جيدة للمجتمع الأردني على صعيد الفن التشكيلي وأصبح الفنانين العراقيين أصحاب معارض مميزة كما أن هناك عددا كبيرا من المشاركين والزوار خاصة للمعارض العراقية"

 التشكيلية ميامين كمونه تجد أن الساحة الثقافية الأردنية هي متنفس للفنانين العراقيين وتضيف "من خلال تجربتي في مجال الفن التشكيلي وخصوصا في الأردن حيث أجد أن الساحة الأردنية فتحت أبوابها للتشكيلين العراقيين والآن هم يفتتحون معارض ويستقطبون جمهورا كبيرا وكلنا نعلم أن الثقافة في العراق لم تعد كما كانت وقد تشتت عدد كبير من الفنانين العراقيين في دول العالم وخصوصا في الأردن ولكن أجد أن على الفنانين التشكيلين العراقيين اللحاق بالجمهور العراقي أينما كان حتى لا ينسى الفن التشكيلي العراقي وحتى لا يبقى الفنانون العراقيون عاطلين عن ممارسة فنهم، فالفنان يجب أن يستمر في العطاء مهما كانت الظروف".

 المواطن العراقي  فلاح توما كان متواجدا في معرض الفنان سعد الكعبي وتحدث حول الفنانين العراقيين التشكيلين والفن العراقي "في الحقيقة من خلال حضوري عدة معارض فنية للفنانين التشكيلين العراقيين وجدت أن حضور الفن العراقي في الأردن رائع جدا فأنا أعيش في الأردن منذ 7 أعوام وتغربت عن وطني وعن الثقافة وما إلى ذالك اشتقت إلى أن لأحضر معارض فنية للعراقيين في الأردن ولاحظت أن الفن العراقي بدء يخطو خطوة جيدة حينما يلحق المواطنين العراقيين المتذوقين للفن إلى حيث يقطنون وأتصور أن عليهم أن لا يكتفوا بالعرض بالعراق بل أن يتوسعوا أكثر، وعلى وزارة الثقافة العراقية والسفارات العراقية في الدول الأخرى أن تروج لهؤلاء الفنانين لما لديهم من إمكانيات ولما يحتاجه المواطن العراقي المغترب الذي تعطش لتذوق الفن ولحضور معارض ومسارح يقيمها فنانون عراقيون"

 وكان وزير الثقافة العراقي د.ماهر إبراهيم الحديثي قد أبرم عدة اتفاقيات مع وزارة الثقافة الأردنية لاحتضان الفنانين العراقيين إن كانوا مسرحيين أم تشكيليين وتوفير المناخ المناسب لهم كما أن المعارض العراقية في الأردن قد أصبحت متوفرة بشكل كبير وخصوصا للعراقيين المتواجدين في الأردن".

أضف تعليقك