الاعتصام السادس والعشرين ( لجماعة الكالوتي)

الاعتصام السادس والعشرين ( لجماعة الكالوتي)
الرابط المختصر

تنفذ جماعة " جك" (جماعة الكالوتي) اعتصامها السادس والعشرين يوم الخميس "احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية".

و دعت الجماعة المواطنين الأردنيين المشاركة في الاعتصام الأسبوعي وذلك من أجل" أردن خالِ من الصهيونية، و احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية، واحتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني".

و يستند الشباب المنظمون لاعتصامهم الأسبوعي “جك” (جماعة الكالوتي) إلى الفقرة أ من المادة 15 من الدستور الأردني التي تنص على أن “تكفل الدولة حرية الرأي ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون”.

وليد اللحام، أحد المعتصمين المداومين على اعتصام الكالوتي الأسبوعي، يقول لعمان نت إنه مع الحراك الشعبي المطالب بإلغاء السفارة الصهيونية وإلغاء معاهدة وادي عربة، و أمله أن يقدروا على الاستمرار في الاعتصام أسبوعياً للتعبير عن رأيه كغيره من المعتصمين دون عرقلةٍ من الأجهزة الأمنية حتى ولو لم يؤد هذا الاعتصام في النهاية لإزالة السفارة، يكفي أن يستطيع المعتصمون التعبير عن رأيهم بحريةٍ وإيصال صوتهم لكل أفراد الشعب الأردني حتى يشاركوهم اعتصامهم.

أحد القائمين على جمعية الكالوتي المنظمة للاعتصام الدكتور “إبراهيم علوش” أطلق على الاعتصام اسم “تقليد” قائلاً أنهم بدؤوا فيه منذ مجزرة سفينة مرمرة قبل حوالي 17 أسبوعاً حيث اعتصموا لأسبوعٍ كاملٍ مدة ساعةٍ يومياً حتى قرروا جعله أسبوعياً.

والهدف كان تجاوز مرحلة الفورة العاطفية التي تحصل دائماً عند حدوث أي واقعةٍ لإثبات موقفٍ راسخٍ وهو رفض وجود السفارة الصهيونية على الأرض الأردنية و رفض معاهدة وادي عربة.

وأكد لعمان نت أن المعتصمين عندهم أمل ليس فقط بإزالة السفارة بل بتحرير فلسطين،إنما يؤمنون أن الأمر ليس بهذه البساطة حيث أن هذا الاعتصام هو "عبارةٌ عن إنجازٍ صغيرٍ جداً يشكل مسماراً سوف يدق في نعش الكيان الصهيوني".

أضف تعليقك