الاردنيون يستفيقون على شعارات المرشحين الرنانة

الاردنيون يستفيقون على شعارات المرشحين الرنانة
الرابط المختصر

استقيظ المواطنون الاردنيون صبيحة يوم الاحد على يافطات و صور لـ900 مرشح لمجلس النواب السادس عشر مع بدء الحملة الاعلانية.

و لم تمنع الاحوال الجوية والامطارانصار المرشحين من تعليق صورهم فجر يوم الاحد،اذ استيقظ سكان العاصمة عمان على شعارات رنانة تنادي بالعدل والمساواة و تحقيق تكافئ الفرص ومحاربة الفساد والبطالة.

و ياتي انطلاق الحملة الدعائبة في الوقت الذي تترقب فيه السوق المحلية دعما ونشاطا تجاريا مع فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة لمجلس النواب السادس عشر اليوم والمتوقع أن يخوضها نحو 900 مرشح في محافظات المملكة كافة سيدفعون نحو 450 ألف دينار لخزينة الدولة بدل الترشح.

ويتوقع أن يضخ المرشحون للانتخابات النيابية المقبلة ما يزيد على 50 مليون دينار في السوق المحلية تسهم في تنشيط العديد من القطاعات التجارية المختلفة التي تعيش حاليا حالة من الركود التجاري إضافة إلى الأموال التي تضخها الجهات الرسمية لانجاز العملية الانتخابية.

ويعوّل اصحاب المطابع وخطاطو “اليافطات” على الحملات الانتخابية، لدعم ميزان المبيعات الخاص بأعمالهم، حيث انتظرت المطابع طويلا لتشغيل كل أجهزتها بطاقتها الانتاجية، وبشكل كامل.

وبحسب مدير احدى المطابع في عمان محمد عدنان، فإن سوق الطباعة سيعمل خلال الفترة القادمة 24 ساعة متواصلة لتلبية حاجات المرشحين.

أما الخطاط علاء فايز فيقول “لعمان نت”: “ننتظر الأيام القادمة بفارغ الصبر، في كل موسم انتخابات تنتعش تجارتنا، لكثرة الدعاية الانتخابية التي يحتاجها المرشحين”.

ويضيف: “من أكثر الدعايات التي نقوم بتصميمها هي اليافطات القماشية، بالإضافة إلى مطبوعات صور المرشحين”.

وحول الشعارات التي يقوم الخطاطون بتصميمها، يوضح فايز أنه “يصار إلى تصميمها بطلب من المرشح نفسه”، مؤكدا أن جميع تلك العبارات مستهلكة، ويتم تجديدها في كل عام.

ويؤكد الخطاط علي شحادة أن الانتخابات النيابية تنعش مهنة التخطيط، متحدثا عن عشرات الشعارات التي يتم طرحها في كل عام.

وفي المقابل، يرى مواطنون أن جميع الشعارات التي يطلقها المرشحون في كل موسم انتخابي، هي عبارات مستهلكة.

ويقول المواطن صالح محمد لكاميرا “عمان نت”: “الشعارات المطروحة ليست سوى عبارات غير مدروسة”. ويضيف: “نريد من أي مرشح أن يكون صادق في طرح برنامجه، وأن يخدم المواطن في حال وصوله إلى مجلس النواب القادم”.

في حين يرى المواطن محمد الدوايمة أن الشعارات المذكورة “مستهلكة”، ولم تعد تسمن أو تغني من جوع، قائلا: “هذه الشعارات لا تمثل الواقع، فعندما يصل المرشح إلى المجلس، يطنش مباشرة جميع الوعود التي قطعها على نفسه”.

أضف تعليقك