الأمير علي ينافس بلاتر على رئاسة "الفيفا"

الأمير علي ينافس بلاتر على رئاسة "الفيفا"
الرابط المختصر

أعلن الأمير علي بن الحسين اليوم عزمه الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

 

أدلى  الأمير في هذه المناسبة بتصريح نشره على صفحته الشخصية لموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) وجاء فيه: "لقد جاءت رغبتي في تولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم إيماناً مني بأن الوقت قد حان لتحويل الانتباه عن الخلافات الإدارية والعودة إلى الاهتمام بالرياضة ذاتها."

 

وأضاف بأن "هذا القرار لم يكن سهلاً، بل توصلت إليه عقب دراسة متأنية ومناقشات عديدة مع الزملاء في الاتحاد الذين أكنّ لهم كل احترام استمرت على مدى الأشهر القليلة الماضية. وقد تلخصت الرسالة التي سمعتها مراراً وتكراراً بأن الوقت قد حان للتغيير، إذ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستحق هيئة تتولى إدارة شؤونه بأعلى المستويات العالمية ليكون اتحاداً دولياً يتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجاً يُحتذى في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة."

 

ويُذكر أن  الأمير علي تولى خلال السنوات الخمس عشرة الماضية مناصب قيادية عديدة في مختلف المجالات المتعلقة بكرة القدم (منها رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم)، ويعرف عن سمو الأمير بأنه يتبنى الدفاع بكل حزم عن قضايا الاتحاد وتطويره والعمل على بناء نظام حوكمة سليمة لما فيه خدمة الاتحاد.

 

وانتخب  الأمير علي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ممثلاً لآسيا عام 2011، ويتولى منصب رئيس لجنة اللعب النظيف والمسؤولية الاجتماعية و نائب رئيس لجنة كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية ونائب رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

 

يشار إلى أن الأمير علي بن الحسين تولى منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ العام 1999، كما أسس في العام 2000 اتحاد غرب آسيا لكرة القدم وأطلق عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، وهو مشروع غير ربحي يهدف إلى تطوير لعبة كرة القدم في سائر أنحاء القارة الآسيوية مع التركيز على التنمية الشبابية وتمكين دور المرأة و تحفيز المسؤولية الاجتماعية، وكذلك حماية وتطوير رياضة كرة القدم.

 

وفي معرض حديثه عن تصوره لما سيكون عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال: "ينبغي أن تركز عناوين الأخبار على كرة القدم، لا على الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأضاف بأن "الغرض الأساس للاتحاد الدولي لكرة القدم يكمن في خدمة رياضة تجمع بين مليارات البشر في كافة أطراف المعمورة، بصرف النظر عن تباين انتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية، يجمعهم في ذلك حبهم لما يُعرف بــ "اللعبة الأولى في العالم".