الأمانة تغلق 149 مطعما لبيعها مواد فاسدة
أغلقت دائرة الرقابة الصحية في أمانة عمان الكبرى منذ مطلع شهر رمضان المبارك 149 محلا تجاريا تبيع مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات الصحية، وفق أرقام رسمية.
وبحسب ذات الأرقام، التي حصلت "الغد" على نسخة منها، فقد بلغ عدد الزيارات الميدانية لهذه المحال خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان المبارك 3258 زيارة، في حين بلغ عدد المخالفات 329 مخالفة.
ووصل عدد الإنذارات التي تم توجيهها لهذه المحال 384 إنذاراً، في حين أوقفت المديرية 69 محلا ومطعما عن العمل.
وبلغ حجم الإتلاف 5301 طن من المواد الغذائية، و2098 لتراً من العصائر والمواد السائلة، على ما لفتت ذات الأرقام.
وقالت مديرة دائرة الرقابة الصحية والمهنية في الامانة الدكتورة ميرفت المهيرات أن الامانة اتخذت خلال رمضان إجراءات مشددة للرقابة على صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك البشري بمشاركة المؤسسة العامة للغذاء والدواء، حيث يشهد الشهر الفضيل زيادة في إقبال المواطنين على شراء المواد الغذائية.
وأشارت مهيرات الى أن الامانة أعدت برنامجا رقابيا مشددا على صلاحية المواد الغذائية، يبدأ من الصباح وحتى أوقات السحور، وضمن مناوبات على فترات محددة، حيث سيتم خلالها التركيز على الأصناف الغذائية التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل لمنع أي مخالفات صحية.
وأكدت مهيرات أن الأمانة ستضاعف جهود الرقابة والمتابعة للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين من خلال تكثيف الجولات التفتيشية على المؤسسات الاستهلاكية والمولات والمطاعم والمطابخ والخيم والمخابز والمستودعات والمخازن التي تقوم بتخزين وبيع المواد الغذائية، بالإضافة الى الملاحم والأسواق الشعبية والباعة المتجولين.
ويتم التركيز على فحص عينات المواد الغذائية التي يزداد إقبال المواطنين عليها خلال الشهر المبارك للتأكد من سلامتها مثل التمور والمكسرات والعصائر واللحوم والشوربات الجاهزة للتحضير والألبان ومنتجاتها والسلطات والمخللات والمعجنات والحلويات الرمضانية.
وجددت الأمانة تحذيرها المواطنين من شراء العصائر المصنعة يدوياً خلال شهر رمضان المبارك والتي تفتقد لشروط التصنيع الآمنة، ولا تخضع للرقابة الصحية.
ويأتي تحذير الأمانة بحسب مهيرات لقدوم رمضان في فصل الصيف، حيث ارتفاع درجات الحرارة وزيادة إقبال المواطنين على شراء العصائر المصنعة يدويا، والتي من أهمها الخروب والعرقسوس والتمر هندي والقمر دين والبرتقال والليمون، مؤكده حرص الأمانة أن يكون رمضان هذا العام خالياً من التسممات الغذائية، من خلال جعل المواطن شريكاً في مسؤولية الحفاظ على صحته ورفع مستوى الوعي لديه.
وخلال النصف الثاني من رمضان سيتم تشديد الرقابة على المواد الأساسية اللازمة لصناعة الحلويات والتأكد من سلامة تخزينها، فضلا عن تكثيف الحملات على المخابز ومحلات الحلويات وأماكن تصنيعها.
وقامت الامانة بتشكيل فرق مشتركه مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء للتركيز على مناطق مخيم الوحدات، ومخيم الحسين، وسقف السيل وسوق السكر، والنصر، وحي نزال، ورغدان، وسحاب.