الأشغال الشاقة لقاتل ابنته بالسيف
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى اليوم قرارا بوضع أب أقدم على قتل ابنته بالسيف بالأشغال الشاقة المؤقتة 10 سنوات بعد إدانته بتهمة القتل القصد والتسبب باإاجهاض بالاشتراك وجنحة حمل وحيازة أداة حادة، حيث وجدت المحكمة أن الدفاع لم يقدم أية بينة تثبت دعوى المتهم للاستفادة من العذر المخفف وفقا لأحكام المادتين 340 و98 من قانون العقوبات.
وأعلنت المحكمة التي ترأس جلستها رئيسها د. نايف السمارات وعضوية القاضيين رزق أبو الفول وطلال العقرباوي براءة متهم آخر من التهم المسندة لعدم كفاية الادلة علما بأن القرارقابل للتمييز.
وفي صباح يوم 17-10-2009 قام المتهمان بأخذ المغدورة إلى عيادة طبيب وكانت برفقتهم إحدى الفتيات "الشاهدة" وتبين أن المغدورة حامل بالشهر السادس وعليه وتنفيذا لنيتهما المبيتة قام المتهمان باصطحابها إلى المنزل في الشونة الجنوبية والقريب من منزل المتهم الآخر، وهناك وحسب الاتفاق قام المتهم الآخر بإحضار سيفين وقاما بطعن المغدورة بكل قسوة ووحشية في صدرها وبطنها ورأسها وأنحاء متفرقة من جسمها حتى تأكدا من أنها فارقت الحياة
وحسب إفادة أحد الشهود الواردة في القرار أشار إلى أن "والد الفتاة كان يهدد ويطلب عدم الاقتراب ..وكان يقول أن ابنته حامل ورفض إعطاء أية معلومات عن سبب الحمل وبعد ذلك قام بالاتصال بالشرطة وسلم نفسه".