الأزمة والإدارة والإصلاح...هذا ما تناوله كتاب المقالات(بودكاست)

 

في القدس العربي كتب الدكتور شفيق ناظم الغبرا تحت عنوان الأردن: مدى الأزمةِ ويعتقد أنه لم يكن في الأردن انقلاب، لكن في الأردن سخطا شعبيا واسع النطاق، أجدهُ لأول مره يمسُ قواعد الدولة والنظام، وخاصةً القاعدة القبلية والشرق أردنية.

ويكمل الغبرا انه من حظ الأردن أن الأمير حمزة يطرح.ُطرحا مختلفا، بل يبدو لي رجلُ حوار وتوازن. إن عزلهُ وإبعادهُ هو أخطر ما قد يقع للأردن في هذه المرحلة، لأن ذلك قد يفقد الناسَ الثقةَ بالإصلاحِ والحلول ويفتحُ الباب لحراكاتٍ ستخرج حتما عن السيطرة.



يتسائل فارس الحباشنة في الدستور في مقاله من هم الإصلاحيون؟ 

ويقول إن أعداءَ "الاصلاح" معلومين.. وادواتهمِ واسلحتهمُ معروفةٌ بقدر ما يمجدون الاصلاحَ والديمقراطيةَ يحاربونها في مرجعياتِ ومراكزِ القرار في الباطنِ والظل.. واذا بقي هؤلاء من ينظرون للاصلاح من تحالفاتِ النفوذ والبزنس والمحميات اللامرئية سوف ياتي مسرعا عندما «يشيبُ الغراب «. اذ لا فكاك من انتصار تلك الطبقةِ وتحالفاتهاِ في كلِ الجولات.. محتكرو كل شيء في البلاد.

في الغد وتحت عنوان فراغٌ إداري خطير كتب سلامة الدرعاوي ولا يستغرب َ أن نرى اليوم كُلّ وزارات ومؤسسات الدولة تطالبُ ٍباستثنائها من نظامِ الهيكلة من أجل السماح لها بتعيين خبرات خارج نطاق موظفي الدولة الحاليين، فالأمر بات صعبا على المسؤولين في الاعتماد على ما هو موجود مع كُلّ أسف، فالقطاع العام بحاجةٍ لنسفِ خطة إعادة الهيكلة وإلغائها والسماح بالتعاقد مع الخبرات الخارجيّة لدعم عمل تلك الوزارات والسير حقا في مسألة الإصلاح.

 

أضف تعليقك