الأردن كادت أن تخرق قرارا امميا بعدم تصدير السلاح لليبيا

الرابط المختصر

 

اتهم تقرير أممي الاردن بانه كاد ان يخرق قرار الأمم المتحدة وذلك بيع معدات حربية لاستخدامها في الحرب الاهلية الليبية.

وجاء في التقرير المنشور على موقع المونيتور الأمريكي إن ايرك برنس مؤسسة شركة بلاك وتر حاول شراء هليكوبتر عسكرية  هجومية من الأردن عام 2019 وذلك لدعم جهود المسؤول العسكري الليبي خليفة حفتر.

ونفى برنس الاتهامات خلال مقابلة مع صحيفة النيويورك تايمز يوم الأحد لكن التقرير يقول ان كريستشن دوران شريك سايق لبرنس سافر الى الاردن لشراء هليكوبتر نوع كوبرا مصنوعة في الولايات المتحدة من الحكومة الاردنية. الفريق ايضا حاول شراء معدات للتشويش على قدرات التواصل للعدو.

يقول تقرير الأمم المتحدة إن الهيلكوبتر تم وضعها في صناديق للشحن عبر طائرة روسية الصنع ضخمة إلا ان الجهات الاردنية تدخلت في آخر لحظة واوقفت نقل المعدات الامريكية والتي يتطلب نقلها مواقف رسمية من امريكا.

وقال فريق المرتزقة (حسب التقرير) ان السلطات الاردنية قالت لهم انها حصلت على ضوء أخضر من واشنطن ولكن عندما تم محاولة التأكد من ذلك تبين أن الادعاء غير صحيح حسب التقرير الأممي. حاول دورانت بعد ذلك عدة مرات تدخل البيت الأبيض الأمريكي ولكن المحاولات فشلت. كما يقول التقرير ان صاحب شركة بلاك ووتر برنس حاول التدخل لصالح المرتزقة واتصل بمسؤولين أردنيين طالبا ان يتم تسليم الهليكوبتر ولكن المحاولة رفضت لأسباب ومخاطر قانونية.

ينفي دورانت ما جاء في الواشنطن بوست أنه واصدقائه حاولوا الحصول على موافقة الحكومة الامريكية نافيا بشدة ما جاء في تقرير الأمم المتحدة؟

يعتقد محققون أمميون إن المعدات كان هدفها توفير غطاء جوي لهجوم حفتر على الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس. ولكن فشل المرتزقة في الحصول على الهيلوكبتر فشل الحملة مما اغضب حفتر. تقول الواشنطن بوست ان الخطة ألغيت وتم ارسال الفريق المكون من 20 متقاعدا عسكريا جنوب افريقي واسترالي وبريطاني وعلى الاقل طيار امريكي من ليبيا الى جزيرة مالطا.  كما كان متوقعا من فريق المرتزقة في بنغازي استخدام قوارب عسكرية لمنع إمدادات تركيا لطرابلس.

كان للمرتزقة الذين يعملون تحت اسم “Opus Team” داعمين لهم مقر في دبي تحت اسم Lancaster6 and Opus Capital

 

المقال الاصلي بالانجليزي