افتتاح مخيم اللاجئين السوريين فـي المفـرق نهـايـة الأسبــوع
انهت وزارة الأشغال العامة والاسكان مشروع تسوية وتعبيد أرض مخيم اللاجئين السوريين في المفرق
وقال امين عام الوزارة المهندس سامي هلسة انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى من تعبيد ارض مخيم للاجئين السوريين قرب بلدة «رباع السرحان» في محافظة المفرق والبالغ مساحتها 30 دونما ،بكلفة 400 الف دينار، مشيرا الى ان الوزارة تعمل حاليا على تجهيز الهناجر والوحدات الصحية بكلفة 300 الف دينار.
واكد هلسة لـ»الدستور» انه من المتوقع ان يتم الانتهاء من اعمال البنية التحتية للمشروع خلال عدة ايام.
يذكر أن النازحين السوريين يواصلون عبور مركزي الرمثا وجابر الحدوديين مع سوريا وقد بلغ عددهم أكثر من 3000 نازح وأن الأعداد في تزايد بسبب تصاعد الأحداث في سوريا.
من جهة اخرى، قال امين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية احمد العميان انه سيصار الى افتتاح مخيم اللاجئين السورين في منطقة رباع السرحان في المفرق نهاية الاسبوع الحالي
واضاف في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الاردنية انه تم استكمال اعمال البنية التحتية للمخيم وتزويده بالاضاءة المناسبة وخزانات المياه وتعبيده بخلطة اسفلتية ساخنة واحاطته باسلاك شائكة.
واكد العميان ان سبب تأخر افتتاح المخيم يعود بالاساس لعدم توفر خدمات الرعاية الصحية والطبية فيه الامر الذي حال دون استقبال العائلات السورية النازحة الى الاردن، مشيرا الى انه سيتم رفد المخيم بهذه الخدمات خلال اليومين القادمين.
واشار الى انه سيتم ايواء العائلات التي من المفترض ان تنزح من سوريا خلال الفترة القادمة جراء تصاعد اعمال العنف، مبينا ان العائلات السورية المنتشرة في احياء مدينة المفرق والبالغة 700 عائلة تم استئجار بيوت لها من خلال الهيئة في المحافظة وتوزيع المعونات عليها.
وقال ان الهيئة ستعمد الى توقيع اتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المدني في الاردن بهدف تنظيم عمليات جمع التبرعات لتلك العائلات.
وعلى صعيد متصل قامت جمعية الكتاب والسنة في المفرق وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية بتوزيع 5 الاف دينار على الارامل والايتام وذوي السجناء بالسجون السورية اضافة الى توزيع 15 غسالة و10 اسطوانات غاز
و5 طرود اثاث منزلي وادوات مطبخ و75 تنكة زيت زيتون بلدي على الاسر السورية النازحة الى محافظة المفرق اضافة الى توزيع 600 طرد مواد غذائية قدمته دولة قطر للاسر السورية في محافظة المفرق كما تم توزيع 27 الف دينار كبدل ايجارات للاسر السورية بالمفرق.
الى ذلك قال المتحدث باسم مندوبي جرحى الثورة الليبية الدكتور اسامة العزام» أننا نؤكد وقوفنا مع الشعب السوري الى جانب كافة الاشقاء العرب في نضالهم وأنتفاضتهم ضد الظلم والاستبداد ومن أجل الحرية والاستقرار، مشيدا بوقفة الشعب السوري الباسلة في كل مكان».
وناشد خلال لقائه أمس العديد من الاسر السورية اللاجئة في مقر جمعية المركز الاسلامي في المفرق وتقديم المساعدات العينية لهم، العالم العربي والمسلمين انقاذ الشعب السوري من القتل من قبل النظام السوري مقدما شكرة للحكومة الاردنية على الرعاية الطبية التي أولتها للمرضى والجرحى الليبيين في المستشفيات الاردنية
وعبر الناشط السوري الدكتور جهاد الفاعوري عن شكره وتقديره لدعم الاشقاء الليبيين للاسر السورية اللاجئة في الاردن وتقديم المساعدات العينية والنقدية في ظل ظروفهم الانسانية الحالية نتيجة الاحداث في سوريا ، مثمنا دور الحكومة الاردنية والهيئات الخيرية في تقديم المساعدات للسوريين.
الى ذلك أكد ناشطون ولاجئون سوريون قدموا الى الاردن حديثا أن أطفالا دون الخامسة عشرة من عمرهم يتعرضون للتعذيب على ايدي الجيش السوري وقوات الامن مشيرين أن الجيش السوري لايتردد في تعذيب الاطفال وتوقيفهم في ظروف غير انسانية وقتل العديد منهم بالرصاص في بيوتهم وفي الشوارع.
وعلى صعيد متصل شهدت الزرقاء في الآونة الأخيرة لجوء مستمرا للعائلات السورية التي فرت نتيجة الظروف القهرية واعمال العنف التي تشهدها بلادهم.
وبلغت آخر احصائية للعائلات السورية اللاجئة الى مدينة الزرقاء 180 عائلة، وفق ما صرح به مدير مركز مخيم الزرقاء التابع لجمعية المركز الاسلامي الخيرية لـ «الدستور».