استمرار مسلسل اعتصام الفنانين وحلقات من الصمت

استمرار مسلسل اعتصام الفنانين وحلقات من الصمت
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;ما يزال مسلسل اعتصام الفانيين الأردنيين بلا نهاية، فمسلسل الاعتصام الذي دخل يومه العاشر بأحداثه وفعالياته وشعور الفنايين بالصخب على تجاهل الحكومة لمطالبهم تجاوز بمضمونه إنتاج أي مسلسل أردني خلال السنوات الماضية./p
p style=text-align: justify;مواطنون وسياسيون ونواب تلاهم وزراء يزورون خيمة الاعتصام في مقر النقابة في جبل اللويبدة يومياً، معبرين عن تضامنهم مع قضية الفنايين ومستمتعين بما يقدمونه من عروض مسرحية وأغنيات وقصائد وكأن اعتصامهم تحول إلى مهرجان فني لم تحدد حفلته الختامية، وكل هذه المظاهر تعكس فكر الفنان في التعبير عن رأيه، بحسب نقيب الفنانيين الأردنيين حسين الخطيب./p
p style=text-align: justify;ويقول الخطيب إن الفنانيين مهدوا لهذا المهرجان بأخبار وتحذيرات سبقت الاعتصام وأنهم بدأوا بث حلقاته قبل أسبوع ولم يلقوا أي استجابة مما أثار حفيظتهم وشعورهم بالقلق والخوف على مسيرة الفن الأردني والوطن من المسؤولين في الدولة، ودفعهم للاستمرار بالمطالبة بحقوقهم وإقامة الخيمة، مشددا على أن المسؤول في الأردن يفتقد الحكمة في الإدارة، وإيمانه بدور الفن والفنانيين ضعيف./p
p style=text-align: justify;ويؤكد أن مطالب الفنانيين مهنية وليست سياسية، وأن تحقيقها سيسهم في جلب العملة الصعبة للخزينة وله أبعاد اقتصادية أخرى عدى الأبعاد الثقافية، موضحا أن النقابة لا ترغب بالتصعيد السلمي وتجد نفسها مجبرة على النزول للشارع والتعبير عن رفض التجاهل الحكومي معلقا على زيارة وزير الثقافة صلاح جرار لخيمة الاعتصام بأنها شكلية ولم تقدم أي شيء./p
p style=text-align: justify;وانتقد الخطيب حضور وزير الثقافة صلاح جرار إلى الخيمة متضامنا كأي مثقف قائلا بأن المسؤول الحكومي هو مسؤول أينما كان مكانه وأن زيارته لم تصب في صالحه، مؤكداً أن الوزير لم يقدم حلولا في زيارته./p
p style=text-align: justify;من جانبه، يتسائل الفنان ماهر خماش عن سر هذا الصمت الحكومي، ويضيف لماذا يدفعونا للنزول إلى الشارع ونقل إحتجاجنا السلمي من جبل اللويبدة إلى مسيرة الحسيني، موضحا أن اعتصام الفنانيين كان يجب أن يكون قبل 10 سنوات وقد وصل السيل الزبى، على حد تعبيره./p
p style=text-align: justify;هذا الصمت الحكومي الذي يعلل الكثير من الفنايين أسبابه بصدمة المشاهد من المسؤولين لهذا الاحتجاج، يعلق عليه وزير الثقافة الأسبق صبري ربيحات بقوله النوايا الحسنة لا تكفي وأن المسؤولين في الدولة يدفنون الفن الأردني بأيديهم، ولا بد من وقفة جدية من كل أجهزة الدولة إلى جانب الفنانيين وضرورة الاستثمار في هذا القطاع./p
p style=text-align: justify;ويطالب الفنانون بإقرار استكمال إخراج الشركة الأردنية للإنتاج الفني، وضرورة تفعيل دور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وشمول الفنان الأردني وأسرته بالتأمين الصحي الشامل، وتعديل المسمى الوظيفي للمهن الفنية، ومنح أرض للإسكان دعما لصندوق إسكان الفنانين، وإنشاء فرقة وطنية للمسرح وأخرى للموسيقى ./p
p style=text-align: justify;وقد هدد الفنانون الأردنيون بالإضراب عن الطعام احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا لمطالبهم، وقالوا إن موظفي الديوان الملكي قطعوا الاتصالات معهم. فمتى تبث الحلقة الأخيرة من مسلسل الصمت ؟/p