استطلاع: غالبية تسجل للانتخابات النيابية وتقرر الاقتراع

استطلاع: غالبية تسجل للانتخابات النيابية وتقرر الاقتراع
الرابط المختصر

كشف استطلاع للرأي العام حول عدد من القضايا الراهنة ان 72 % من مستجيبي العينة الوطنية سجلوا للانتخابات النيابية المقبلة، وأفاد 69% منهم بانهم سيشاركون بالانتخابات و18% في المئة على الأرجح بأنهم سوف يشاركون.

واظهرت نتائج الاستطلاع الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية أن 41 % من مستجيبي العينة الوطنية سوف يمنحون صوتهم اذا ما قرروا المشاركة في الانتخابات المقبلة لمرشح مستقل، فيما أفاد 26 % بأنهم سوف يمنحون صوتهم لمرشح العشيرة بغض النظر إذا كان موالياَ أم معارضاَ.

وحسب الاستطلاع الذي اعلنت نتائجه في مؤتمر صحفي الثلاثاء أفاد 8 % بانهم سوف يمنحون صوتهم لمرشح لديه توجه إسلامي، و 4 % لمرشح مستقل ينتمي بشكل عام، إلى الاتجاهات المعارضة.

الغلاء

وحول ارتفاع الاسعار أفاد 23% من مستجيبي العينة الوطنية أن مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة هي أهم مشكلة تواجه الأردن اليوم، في ما أفاد 17% الى أن مشكلة الفقر هي أهم مشكلة، وأفاد 15% الى أن أهم مشكلة هي الوضع الاقتصادي السيئ، وأفاد 13% بأن أهم مشكلة هي الفساد المالي والإداري(الواسطة والمحسوبية).

وحسب الاستطلاع يوافق بشدة 28% من مستجيبي العينة الوطنية و 11% من مستجيبي عينة قادة الرأي على أن الحكومة تفعل كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات، في ما يوافق نوعاَ ما 43% من مستجيبي العينة الوطنية و47% من مستجيبي عينة قادة الرأي على ذلك.

وأفاد 16%و 11% من مستجيبي العينة الوطنية بأنهم لا يوافقون ولا يوافقون على الاطلاق على التوالي أن الحكومة تقوم بكل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات، في ما أفاد 25% و 14% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم لا يوافقون ولا يوافقون على الاطلاق على التوالي على ذلك.

يعتقد 15% من أفراد العينة الوطنية بأن وضع أسرهم الاقتصادي اليوم أفضل مما هو عليه مقارنة بالعام الماضي، بينما يعتقد 29% بأن وضع أسرهم الاقتصادي خلال 12 شهراَ المقبلة سيكون أفضل مما هو عليه الآن. ويعتقد 38% من أفراد العينة الوطنية بأن وضع أسرهم الاقتصادي اليوم كما هو مقارنة بالعام الماضي، ويعتقد 35% بأن وضع أسرهم الاقتصادي سيبقى كما هو خلال 12 شهر اََ المقبلة. وأفاد 46% بأن وضع أسرهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما هو عليه مقارنة بالعام الماضي، وأفاد 29% بأن وضع أسرهم الاقتصادي سيكون أسوأ مما هو عليه الآن في ال 12 شهراَ المقبلة.

وأيد نصف مستجيبي العينة الوطنية 50% توجه الحكومة لتخفيض الدعم الحكومي المقدم للسلع المدعومة مقابل تقديم دعم نقدي للفئات الفقيرة لكي لا تتأثر بقرار تخفيض الدعم، في ما أفاد 16% من مستجيبي عينة قادة الرأي بتأييدهم لهذا التوجه، وأفاد 32% من مستجيبي العينة الوطنية و80% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم ضد هذا التوجه.

المواقع الالكترونية

وحسب الاستطلاع فقد ايد 60% من مستجيبي العينة الوطنية بأنه يجب على المواقع الإلكترونية التسجيل والترخيص في دائرة المطبوعات والنشر ، ويؤيد 57% بأنه يجب تعيين رئيس تحرير للموقع الإلكتروني وأن يكون عضواَ في نقابة الصحفيين، ويؤيد أيضاَ 62% بأنه يجب أن يكون هناك عنوان واضح وثابت لمكاتب الموقع الإلكتروني، وأيد أيضاَ 54% اعتبار التعليقات التي ينشرها الموقع الإلكتروني جزءاَ من الخبر وأي مخالفة ترد بالتعليقات تصبح من مسؤولية صاحب الموقع ورئيس التحرير والمعلق بالتكافل والتضامن، في ما أيد 56% حجب الخدمة عن المواقع غير المرخصة عن طريق مدير المطبوعات.

الاعتصامات

واشارت النتائج الى ان 11 % من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن الحكومة كانت متساهلة أكثر من اللازم مع المسيرات والاعتصامات، في ما يعتقد 73% بأنها تعاملت معها بشكل مناسب، ويعتقد فقط 4% بأنها تعاملت معها بشكل متشدد أكثر من اللازم.

وأفاد 30% من مستجيبي العينة الوطنية بأنهم مع استمرار استقبال اللاجئين السوريين، في ما أفاد 64% بأنهم ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين.

الازمة السورية

أظهرت النتائج أن 6% من مستجيبي العينة الوطنية يميلون الى تأييد الحكومة السورية، في ما أفاد 59% بأنهم يميلون الى تأييد المعارضة السورية، وأفاد 29% بأنهم غير معنيين بهذا الموضوع، ويعتقد 4% من مستجيبي العينة الوطنية بأن موقف الأردن الحالي من الأحداث السورية هو موقف مؤيد للحكومة السورية، في ما يعتقد 38% بأن موقف الأردن هو مؤيد للمعارضة السورية ويعتقد 49% بأن موقف الأردن هو موقف محايد.

يعتقد 45% من مستجيبي العينة الوطنية أن استمرار الأزمة السورية سيؤدي الى نشوب نزاع مسلح بين القوات الأردنية والقوات السورية، في ما يعتقد 24% بأن استمرار الأزمة لن يؤدي على الاطلاق الى نشوب نزاع مسلح بين القوات الأردنية والقوات السورية.

الامان

أفاد 93% من مستجيبي العينة الوطنية بأنهم راضون عن مستوى الأمان في مكان إقامتهم، وبالنسبة نفسها أفاد المستجيبون بأنهم راضون عن مستوى الأمان في الأردن، في ما أفاد 91% و 85% بأنهم راضون عن وضعهم الصحي وسكنهم على التوالي. وأفاد 78% بأنهم راضون عن نوعية حياتهم بشكل عام. في ما أفاد 48% و 35% بأنهم غير راضين عن الوضع الاقتصادي في الأردن والوضع الاقتصادي لأسرهم على التوالي.

أضف تعليقك