ازمة مياه تحول المواطنين الى ضحايا لأصحاب الصهاريج
p style=text-align: justify;وصف الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة الموسم الصيفي لهذا العام بـ الصعب جدا مشيرا الى ان الوزارة تأمل بتجاز موسم الصيف بأقل ضغط ممكن على المواطنين ./p
p style=text-align: justify;وبين سلامة أن الوزارة تسعى دائماً لحل جميع مشاكل المياه في المملكة، نظراً لوجود اختلال في المعادلة المائية، مبينا أن المملكة صنفت ثاني أفقر دولة في نقص المياه بالعالم./p
p style=text-align: justify;وبين سلامة أن انقطاع المياه في بعض المناطق ناتج عن وفود أعداد من الزائرين للمملكة وتزايد حالات الإعتداء على خطوط المياه والأبار والإنقطاع المبرمج والغير مبرمج للتيار الكهربائي في مناطق من العاصمة في الآونة الأخيرة./p
p style=text-align: justify;وبين سلامة أن العجز المائي في المملكة يصل إلى 500 مليون متر مكعب بالعام وأن هذا العدد يزيد كل عام بنسبة 6 %/p
p style=text-align: justify;وقد ارتفع الطلب على المياه خلال الاسبوعين الماضيين بشكل ملحوظ بسبب موجة الحر التي سادت مختلف مناطق المملكة، ما أدى الى نفاد الكميات المخزنة لدى المواطنين قبل موعدها واضطرارهم لمراجعة شركة «مياهنا» في عمان وطلب كميات مياه اضافية قبل موعد الدور حسب برنامج توزيع المياه المعمول به./p
p style=text-align: justify;واشار الرئيس التنفيذي لشركة مياهنا المهندس منير عويس إلى أن كميات المياه التي يجري ضخها حاليا الى عمان تقدر بحوالي 410 الاف متر مكعب، وانه سيرتفع هذا الرقم بمعدل 30 ألف متر مكعب خلال شهري تموز وآب لتصل كميات الضخ اليومية الى 440 ألف متر مكعب./p
p style=text-align: justify;وقال أن الامور سوف تتحسن وتعود الى طبيعتها خلال الاسبوعين القادمين لان أعلى كميات ضخ لتزويد المواطنين بالمياه تتم خلال شهري تموز وأب المقبلين./p
p style=text-align: justify;واشتكى المواطنون من اضطرارهم إلى شراء صهاريج مياه الشرب على نفقتهم الخاصة والتي تجاوزت أسعارها 40 دينارا./p
p style=text-align: justify;من ناحيته، شدد رئيس جمعية حماية المستهلك النقابية الدكتور باسم الكسواني على ضرورة تشديد الرقابة على سائقي الصهاريج وأصحاب الآبار الذين يستغلون بجشعهم حاجة الناس إلى هذا السلعة الأساسية التي لا يمكن أن يقبل التلاعب بأسعارها بأي شكل وخاصة خلال موسم الصيف على حد وصفه./p
p style=text-align: justify;وطالب الكسواني بإيجاد آلية عمل متكاملة للاستعاضة عن الصهاريج الخاصة بصهاريج البلديات وأمانة عمان لتزويد المواطنين بالمياه كحل لتفادي التلاعب بأسعار المياه وضمان صلاحية هذه المياه للاستعمال والحفاظ على الصحة العامة مع تشديد الرقابة على الآبار وتسعير المياه المباعة./p
p style=text-align: justify;/p