ارتفاع حالات الطلاق بين المتعلمات

ارتفاع حالات الطلاق بين المتعلمات
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;نعمة حولت حياتها نقمة هذا هو حال أم محمد فبعد حصولها على درجة الدكتوراه في أحد التخصصات اختلف حال زواجها فأصبح زوجها يرى بأن مكانتها الأكاديمية جعلتها متمردة فالغيرة وضيق الأفق وحب الذات كلها عوامل أسهمت في حل زواج دام أكثر من 20 عاما ./p
p style=text-align: justify;تقول بحرقة إنه يبحث دائما عن سبب لإثارة المشاكل و يبرر ذلك بأنني متعالية ويحاول أن يسفه بالمرأه بقوله (معك شهاده لكنك ما بتفهمي) (التعليم كان سببا في إهمال أسرتك.. لو أنك تجلسين في بيتك الأمورستكون أفضل .) لكن هذا الكلام غير صحيح..تقول أم محمد/p
p style=text-align: justify;حال أم محمد لا يختلف كثيرا عن باقي النساء المتعلمات فتعدد الخيارات أمام المرأة المتعلمة وقدرتها على دخول سوق العمل جعلها أكثر قدرة من المرأة الأمية على حل مشكلاتها ومواجهة أي ظلم يقع عليها من قبل الزوج لكن عليها أن توظف علمها واستقلاليتها قدر الإمكان في الحفاظ على أسرتها كما تؤكد الناشطة في حقوق المرأة إنعام العشي ./p
p style=text-align: justify;و تضيف العشي أن المرأة تتمتع بنوع من الاستقلالية كونها تملك دخلا مستقلا يمنحها القدرة على اتخاذ قرار الطلاق و العناية بأطفالها./p
p style=text-align: justify;و بحسب دائرة قاضي القضاة في إحصائيات 2009 تم تسجيل 1169 حالة طلاق في محافظة العاصمه لنساء متعلمات ولم تسجل أية حالة طلاق لنساء أميات وفي اربد سجلت أكثر من 500 حالة طلاق لنساء متعلمات بينما لم تسجل أي حالة طلاق لنساء اميات وكذلك الحال بالنسبه لمحافظة الزرقاء/p
p style=text-align: justify;أما في محافظة معان فسجلت حالتي طلاق فقط لنساء أميات بينما سجلت 56 حالة طلاق لنساء متعلمات وحالتا طلاق فقط أيضا لنساء أميات في الطفيلة مقابل 27 حالة لنساء المتعلمات وكان مجموع حالات الطلاق في جميع محافظات المملكة في 2009 للأميات 7 حالات فقط بينما 2932 حاله لنساء متعلمات لكن هذا التباين في الأرقام لايشكل أي ظاهرة خطرة على المجتمع كما تؤكد دكتوره علم الاجتماع رانيا جبر ./p
p style=text-align: justify;و تقول جبر (المرأة الأردنية متعلمة بشكل عام مع تدني نسبة الأمية بين الأردنيات لذلك ستجد أن نسبة التعليم بين النساء المتزوجات هي نسبة مرتفعة جدا وبالتالي من المؤكد أن تكون نسبة الطلاق بين المتعلمات عالية ./p
p style=text-align: justify;و تضيف في مجتمع متل مجتمعنا الأردني وبعض العادات والتقاليد فيها نوع من الإجحاف وفيه نوع من الظلم للمرأة بشكل أساسي فالمرأة المتعلمه تعي تماما أن هذه العادات والتقاليد تضيق عليها أحيانا وتحرمها بعض حقوقها الأساسيه التي منحها إياها الشرع على سبيل المثال فتلجأ إلى رفض ما يمارس بحقها من سلوكيات وهذا يؤدي إلى حدوث نزاع وصراع بين المرأه والرجل قد يدفعهم بالنهايه إلى الطلاق ./p
p style=text-align: justify;الجميع يؤكد أن العلم سلاح بيد المرأة فهل حقا أنها قد تشهره في وجه زوجها أم أنها خيالات في عقل الزوج .../p

أضف تعليقك