نفذ أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية اعتصاما ظهر السبت أمام مجمع النقابات المهنية الأردنية .

وقال المهندس ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للأسرى لعمان نت إن الإضراب عن الطعام و الاعتصام يعتبر رسالة لأسرانا في السجون الصهيونية أن مؤسسات المجتمع الأردني بأننا سنستمر بالعمل على الإفراج عن آخر أسير أردني".

وتتزامن هذه الفعالية مع الإضراب عن الطعام الذي أعلنه كافة الأسرى في المعتقلات الصهيونية بما فيهم الأسرى الأردنيون نتيجة تردي الأوضاع داخل المعتقلات الصهيونية وتنكيل سلطات الاحتلال الصهيوني بالأسرى و منع الزيارات عنهم و تشديد العقوبات المالية" عليهم و زجهم في زنازين انفرادية واعتماد سياسة الإهمال الطبي و منعهم من مشاهدات بعض القنوات الإخبارية ومنعهم من التقدم لامتحان الشهادة التوجيهي و الدارسة الجامعية وهي حقوق انتزعها الأسرى من خلال إضرابات خاضوها دفعوا مقابلها شهداء و مرضى

وقالت "اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الصهيونية" في الاعتصام نقف اليوم لنشارك أهالي الأسرى إضرابهم عن الطعام، الذي يتزامن مع الإضراب التحذيري عن الطعام الذي ينفذه الأسرى في المعتقلات الصهيونية، وذلك نتيجة التنكيل والمعاملة القاسية من قبل الجلاد الصهيوني، ففي الآونة الأخيرة تم منع الزيارات عن معظم الأسرى، كما تكثفت اجراءات عزل الأسرى من خلال وضعهم في الزنازين الانفرادية وكذلك العمل على تفتيشهم بصورة عارية ومنع تقديم الدواء لهم وحجب بعض القنوات الإخبارية عنهم و نقلهم بين المعتقلات بصورة دورية و منع محاميهم من مقابلتهم والعديد من الممارسات التي تخالف القانون الدولي الانساني (اتفاقية جنيف الثالثة).

و استنكرت اللجنة " الممارسات الصهيونية تجاه أسرانا الأردنيين البالغ عددهم 28 أسيراً لتطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان للضغط على الكيان الصهيوني لإلزامه بمعاملة الأسرى حسب الاتفاقيات الدولية كما تأمل من قوى المقاومة ومن جميع القوى الحية في العالم التحرك من أجل قضية الأسرى عامة والأسرى الأردنيين خاصة".

و تستعد اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين لعقد مؤتمر وطني حول الأسرى الأردنيين خلال الشهر القادم وتشارك في الإعداد للملتقى الدولي العربي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي سيعقد في الجزائر خلال شهر كانون الثاني القادم تجدد مطالبتها لمؤسسات المجتمع المدني الأردنية بوضع قضية الأسرى الأردنيين على جدول أعمالها الدائم لتبقى هذه القضية حية في نفوس الأمة.

و اكدت على موقفها "بمقاطعة التعامل مع الحكومة الأردنية بسبب العمل على زيادة عدد الأسرى من خلال تسليم مواطن أردني للكيان الصهيوني بدلاً من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه القضية الوطنية الهامة وخاصة مع انقطاع الأمل بأن تقوم هذه الحكومة بأبسط اجراء وهو تأمين زيارة لأهالي الأسرى لأبنائهم في المعتقلات الصهيونية كانت قد وعدت ذويهم بها منذ ما يزيد عن العام".