إضراب سجناء التنظيمات في مركزي إصلاح جويدة وسواقة
قال الناشط الحقوقي عبد الكريم الشريدة لعمان نت: "خلال زيارة الموقوفين في مركز اصلاح جويدة وسواقة تم إبلاغي من قبل الموقوفين والمحكومين على خلفيات التنظيمات إعلانهم عن الإضراب عن الطعام وذلك لتعرضهم لسوء المعاملة من قبل إدارة المركزين".
وقال الشريدة إن النزلاء طلبوا من عائلاتهم أن لا يقوموا بزيارتهم بسبب الإضراب الذي نفذ اليوم في مركزي إصلاح وتأهيل جويدة وسواقة.
الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أكد من جانبه لعمان نت أن عدد المضربين عن الطعام 61 محكوما وموقوفا في مركزي إصلاح وتأهيل سواقة وجويدة منهم 29 في سواقة و32 في جويدة من بينهم مضربين عن الطعام.
وأشار أن قانون مراكز الإصلاح والتأهيل ينص على أن على من يريد الإضراب ابلاغ ادارة المركز بذلك ويعتبر مضربا عن الطعام بعد مرور 72 ساعة، ومع ذلك تقدم له الوجبات الثلاث في أوقاتها وهو صاحب القرار إما بتناول أو رفض تناول الوجبة المقدمة.
وعن مطالبات النزلاء قال الرائد الخطيب إن "إضرابهم جاء للضغط على إدارة المركزين لضمهم إلى باقي زملائهم في مهجع واحد وكذلك الاختلاط مع باقي نزلاء المركز وهذا مخالف لتعليمات إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل الخاصة بالعزل والتصنيف وهذا النوع من الإعلان عن الاضراب يتكرر بين فترة وأخرى.
وكان والد أحد المحكومين بعث على خلفية قضية الألفية باستدعاء إلى مدير دائرة مراكز الإصلاح والتأهيل العقيد وضاح الحمود يطالب فيه بتحسين أوضاع السجناء وجاء في الاستدعاء التي حصلت عمان نت على نسخة عنه "لا شك أنكم تعلمون أن سجناء التنظيمات الإسلامية المحكومين على خلفية قضايا سياسية متنوعة في سجن سواقة بدؤوا إضرابا منذ يوم أمس الجمعة مطالبين بتحسين أوضاعهم الإنسانية والإفراج عنهم.
وأكد الأهالي من خلال الاستدعاء "إننا أهاليهم نطالب عطوفتكم بتحسين أوضاعهم حيث أن أبناءنا أمانة عندكم ..وعليه نطالب بمراعاة المعايير الدولية لحقوق الإنسان تجاه أبنائنا".
وأضافوا "كما تعلمون فإن إضراب السجناء عن الطعام سواء في الأردن أو أية دولة في العالم ليس جرما وإنماهو تعبير إنسالني".