إشادة فرنسية بتشكيل اللجنة الملكية ولجنة الحوار الوطني

إشادة فرنسية بتشكيل اللجنة الملكية ولجنة الحوار الوطني
الرابط المختصر

أعلنت فرنسا عن ترحيبها بالجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني لتنفيذ إصلاحات شاملة تضمن مستقبلا أفضل للأردنيين، في إشارة لتشكيل اللجنة الملكية لمراجعة نصوص الدستور، ولجنة الحوار الوطني.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها الجمعة إن "فرنسا ترحب بالإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله على مسار الإصلاحات والتي من أبرزها تشكيل لجنة ملكية لمراجعة نصوص الدستور بهدف تمكين البرلمان والسلطة القضائية من القيام بدور مستقل وأكثر فاعلية".

كما أشادت بتشكيل لجنة حوار وطني لوضع قانون انتخاب عصري وقانون أحزاب يشجع ويدعم الحياة الحزبية في الأردن ويسهم في مواجهة التحديات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطنين.

وأضاف البيان "نحن نشجع السلطات الأردنية في تصميمها على القيام بتلك الإصلاحات التي لا شك أن في توقيتها ومضمونها خدمة لتطلعات وطموحات الأردنيين".

وكان الملك عبد الله الثاني الثلاثاء كلف يوم الأربعاء رئيس الوزراء الأسبق، أحمد اللوزي، برئاسة لجنة ملكية مكلفة بمراجعة نصوص الدستور، للنظر في أي تعديلات دستورية ملائمة لحاضر ومستقبل الأردن.

وحدد الملك في رسالة وجهها إلى اللوزي، الإطار العام لمهمة هذه اللجنة، والذي يتمثل بالعمل على كل ما من شأنه النهوض بالحياة السياسية في السياق الدستوري، على أن تأخذ بالاعتبار ما سيصدر عن لجنة الحوار الوطني من توصيات متعلقة بالتعديلات الدستورية المرتبطة بقانوني الانتخاب والأحزاب.

وأوضحت الرسالة أن الآراء تعددت في شأن التعديلات الدستورية، حيث مثل بعضها رغبة في الرجوع إلى نصوص أو حالة دستورية سابقة، في حين ارتأت أخرى ضرورة التقدّم بالدستور نصا وروحا للارتقاء بصيغة العمل والرقابة والاستقلال ما بين سلطات الدولة الثلاث.

وأشار الملك في الرسالة إلى أن الساحة لم تخل “من آراء ذهبت مذهب التأثر بتطورات إقليمية تحيط بنا، فكان تعاطيها مع فكرة التعديلات الدستورية محكوما برغبة الإيقاع السريع دون وعي لمكنونات هذه التعديلات، ولا رؤية حصيفة أو بعيدة المدى للبنية السياسية الضرورية لضمان تطبيق نتائجها بما يحفظ التنوع والتعدد في العمل السياسي الوطني، ويرسخ نظامنا النيابي الملكي”.

مواضيع ذات صلة:

أضف تعليقك