إحالة مقاتل سلفي إلى الطب النفسي بعد ادعائه بأنه "المهدي"
- إدانة مقاتلين بالحبس...
أصدرت الهيئة المدنية الحاكمة لدى محكمة أمن الدولة يوم الاثنين قرارا بإحالة مقاتل من التيار السلفي إلى مستشفى الأمراض العقلية بعد أن ثبت للمحكمة أنه يعاني من فصام بالشخصية، وذلك إثر ادعائه خلال جلسات المحاكمة بأنه "المهدي المنتظر".
وأعلنت الهيئة المدنية التي عقدت جلستها برئاسة القاضي أحمد القطارنة و عضوية القاضيين أحمد العمري ومخلد الرقاد وبحضور مدعي عام أمن الدولة، قرار الحكم الذي جاء فيه أنه ثبت للمحكمة بعد وضعه في المركز الوطني للصحة النفسية ومن خلال 3 أطباء مختصين بأن المتهم يعاني من مرض الفصام العقلي عندما لا يكون خاضعا للعلاج ويكون غير مدرك لكل أفعاله وأقواله.
وعلى ضوء ذلك قررت المحكمة إدانته وعدم مسؤوليته جزائيا ووضعه في مستشفى الأمراض العقلية إلى حين ثبوت شفائه، وأنه لم يعد يشكل خطرا على المجتمع والسلامة العامة.
وكان المتهم حسب لائحة الاتهام قد غادر البلاد في كانون الأول 2012 إلى تركيا ومنها دخل إلى سورية وانضم إلى مقاتلي جبهة النصرة وقاتل إلى جانبهم لغاية 24-10-2013، وألقي القبض عليه عندما عاد إلى الأردن قادما من تركياعن طريق الجو.
وأنكر المتهم في كانون ثاني 2013 تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات بين المملكة ودولة أجنبية والقيام بأعمال انتقامية ضد المواطنين أو الأموال والمقدرات
وكان المتهم خلال جلسات المحاكمة قد خاطب المحكمة بانه "المهدي النتظر" وأنه جاء من أجل إنقاذ العالم، وتعد هذه المرة الأولى التي يدعي بها مواطن أردني نبوة "المهدي المنتظر" أمام المحكمة.
أصدرت الهيئة المدنية الحاكمة لدى محكمة أمن الدولة يوم الاثنين قرارا بإحالة مقاتل من التيار السلفي إلى مستشفى الأمراض العقلية بعد أن ثبت للمحكمة أنه يعاني من فصام بالشخصية، وذلك إثر ادعائه خلال جلسات المحاكمة بأنه "المهدي المنتظر".
وأعلنت الهيئة المدنية التي عقدت جلستها برئاسة القاضي أحمد القطارنة و عضوية القاضيين احمد العمري ومخلد الرقاد وبحضور مدعي عام أمن الدولة، قرار الحكم الذي جاء فيه أنه ثبت للمحكمة بعد وضعه في المركز الوطني للصحة النفسية ومن خلال 3 أطباء مختصين بأن المتهم يعاني من مرض الفصام العقلي عندما لا يكون خاضعا للعلاج ويكون غير مدرك لكل أفعاله وأقواله.
وعلى ضوء ذلك قررت المحكمة إدانته وعدم مسؤوليته جزائيا ووضعه في مستشفى الأمراض العقلية إلى حين ثبوت شفائه، وأنه لم يعد يشكل خطرا على المجتمع والسلامة العامة.
وكان المتهم حسب لائحة الاتهام قد غادر البلاد في كانون الأول 2012 إلى تركيا ومنها دخل إلى سورية وانضم إلى مقاتلي جبهة النصرة وقاتل إلى جانبهم لغاية 24-10-2013، وألقي القبض عليه عندما عاد إلى الأردن قادما من تركياعن طريق الجو.
وأنكر المتهم في كانون ثاني 2013 تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات بين المملكة ودولة أجنبية والقيام بأعمال انتقامية ضد المواطنين أو الأموال والمقدرات
وكان المتهم خلال جلسات المحاكمة قد خاطب المحكمة بانه "المهدي النتظر" وأنه جاء من أجل إنقاذ العالم، وتعد هذه المرة الأولى التي يدعي بها مواطن أردني نبوة "المهدي المنتظر" أمام المحكمة.
إلى ذلك، أصدرت الهيئة قرارا بإدانة مقاتلين اثنين بجرم مغادرة البلاد بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة.
وقررت المحكمة حبس مقاتل من حبهة النصرة كان قد غادر العام الماضي الى سورية بطريقة غير شمروعة، والتحق بالفصائل الإسلامية وتنقل بينها، وتمكنت قوات حرس الحدود من إلقاء القبض عليه خلال عودته إلى الاردن بطريقة غير مشروعة ووضعه بالاشغال المؤقتة 5 سنوات
كما قررت المحكمة وضع مقاتل آخر بالحبس 2.5 سنة لمحاولته مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة، إلا أنه وخلال محاولة خروجه سقط على الأرض واصيب بتمزق في الرابط الصليبي في القدم مما أعاق حركته وألقي القبض عليه من قبل حرس الحدود