تصاعدت ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول أنباء بترحيل الأسيرة المحررة أحلام التميمي من الأردن، وتفاعل الناشطون مع القضية عبر هاشتاغ #لا_لترحيل_أحلام_التميمي …
حيث نشر سهم : ما يتداول في بعض وسائل الإعلام الخارجية عن طلب الأردن من أردنية مغادرة وطنها، إن صح، فهو أمر لا يشبهنا ولا يشبه قضاءنا الذي قال كلمته عبر محكمة التمييز بعدم تسليمها.
لسنا من يطرد بناته، ولسنا من يبعد أبناءه، والأردن لم يكن يوماً محطة ترحيل لأهله، ننتظر بياناً رسمياً يبدد هذه الأقاويل، فالوطن ليس فندقاً نطلب من نزلائه المغادرة متى شئنا!
و علق أحمد : إن صح ما يُقال عن ترحيل الأسيرة المحررة احلام التميمي فهي كارثة! أحلام التميمي مواطنة أردنية يمنع أبعادها عن أراضي المملكة بحسب المادة (9) من الدستور، وهناك قرار قضائي قطعي صادر عن محكمة التمييز بمنع تسليمها للولايات المتحدة، إبعادها مخالفة للدستور وتسليمها مخالفة لقرار القضاء.
و أضاف فارس : موافقة الأردن على إبعاد أحلام التميمي تحت ضغط إدارة ترامب -إن صح- هو خطأ مركب، حتى بعيدا عن الموقف الأخلاقي، فهو إبعاد لمواطنة أردنية حوكمت وأسرت على الفعل الذي يراد إبعادها بسببه، وهو يخالف القانون لعدم وجود اتفاقيات مع أمريكا للتبادل
و قال يوسف : إشعال قضية أحلام التميمي مقصود في هذا الوقت، ولا أراه إلا ضغطا خارجيا، وهذه القصة إن لم يعي صانع القرار ما يفعل فإنها قد تصبح فتنة في الداخل الأردني
و نشرت النائب بيان المحسيري : ترحيل أحلام التميمي مخالفة قانونية وسابقة خطيرة من حيث مخالفة قرار قطعي ملزم صادر عن القضاء الأردني، ويعكس حادثة هي الأولى من نوعها بتسليم مواطنة أردنية بعد الرضوخ لضغوطات خارجية…
و أضافت النائب ديمة طهبوب : صمد الأردن سنوات لضغوط هائلة وأصر على عدم تسليم المواطنة الأردنية أحلام التميمي فقانونيا لا يعاقب المرء مرتين وقد قضت أحلام محكوميتها لدى الكيان وخرجت في صفقة وفاء الأحرار، والاهم أن السلطة القضائية أكدت بطلان وعدم نفاذ طلب التسليم ونحن دولة تحترم سلطتها القضائية ودستورها الذي يقضي بعدم جواز إبعاد أردني من بلده، أرجو من المسؤولين المسارعة إلى تفنيد الشائعات وتكذيب الخبر بأن لا إبعاد ولا تسليم ولا طلبا بالمغادرة سيحصل
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله …