حذّرت أخصائية التغذية نور ميني من أن مشكلة تساقط الشعر لم تعد مرتبطة بالعامل الوراثي فقط، بل باتت نتيجة مباشرة لعوامل عديدة أبرزها التوتر النفسي وسوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن.
وقالت ميني، في مقابلة لراديو البلد، إن نقص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك وفيتامين (د)، إضافة إلى فيتامينات (B12 وB-Complex)، والبروتينات وأحماض الأوميغا 3، يؤدي إلى إضعاف بصيلات الشعر ويؤثر على نموه وصحته.
وأوضحت أن تأثير نقص هذه العناصر يظهر عادة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدايته، لافتةً إلى أن الحميات القاسية مثل الكيتو أو الصيام المتقطع أو أنماط الحميات السريعة تُعد من أبرز مسببات تساقط الشعر، كونها تحرم الجسم فجأة من عناصر غذائية وسعرات أساسية يحتاجها.
وأكدت ميني أن الحل يكمن في اتباع حميات غذائية متوازنة ومدروسة، مع التركيز على تناول أطعمة غنية بالبروتينات مثل اللحوم والبيض والبقوليات، إضافة إلى الخضروات الورقية كالسبانخ والجرجير، والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، إلى جانب الأسماك والمكسرات كمصادر أساسية للأوميغا 3.
وختمت بالتشديد على أن الغذاء المتوازن هو الأساس لصحة الشعر، فيما يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية عند وجود حالات خاصة أو عجز عن الحصول على بعض العناصر من الطعام.











































