أحزاب تستنكر مشاركة الأردن بورشة البحرين

هاجم حزب حشد مشاركة الأردن الرسمية في ورشة البحرين، واصفا الورش بـ"المشبوهة"، وقال الحزب في بيان صحفي الأحد، :بعدما تأكدت مشاركة الأردن الرسمية في ورشة البحرين المشبوهة، يؤكد الحزب على موقفه بادانة واستنكار هذا القرار المجحف بحق الشعبين الاردني والفلسطيني، ويعتبرها تتعارض وتستهين بالموقف الشعبي الرافض لمؤتمر البحرين".

 

مضيفا إن" الاصرار الرسمي الاردني على هذه المشاركة انما يلحق افدح الاضرار بالعلاقات الاردنية العربية والعلاقة الاردنية الفلسطينية على وجه التحديد، ويضعف من عوامل الصمود في وجه المخططات الصهيونية الامريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ويكرس التطبيع الرسمي العربي مع العدو الصهيوني، الأمر الذي يفرض واقعا جديدا تدفع مستحقاته شعوبنا العربية، وعلى هذا ندعو الاردن للتراجع عن هذه المشاركة المدانة و المستنكرة من كل الشرائح الاجتماعية الاردنية، والانسجام مع الموقف الشعبي الرافض للمشاركة في المشروع الاستعماري الجديد في منطقتنا العربية، ومؤتمر المنامة المشؤوم والمشبوه".

 

الى ذلك دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الى اعتصام ووقفة شعبية أمام الحزب يوم الثلاثاء المقبل 25\ حزيران يشارك فيها عدد من الشخصيات الوطنية والحزبية والنقابية والشعبية بالتزامن مع انطلاق اعمال الورشة في البحرين.

 

كما ادان المكتب السياسي لحزب  الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، المشاركة الأردنية الرسمية في مؤتمر البحرين  معتبرا الورشة "خطوة أولى نحو تنفيذ صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".

 

وقال الحزب إن "هذا القرار الرسمي، يتناقض بالكامل مع كافة التصريحات التي أطلقتها الحكومة سابقًا، وأكدت فيها على رفضها الانخراط في صفقة القرن أو المشاركة في أية خطوات أو مؤامرات لتسويقها. كما تعتبر هذه المشاركة بمثابة استخفاف بإرادة الشارع الأردني الذي عبر بكل مكوناته وقواه وهيئاته الشعبية عن الرفض المطلق لصفقة القرن والمشاركة بمؤتمر البحرين".

 

واعتبر إن "هذه المشاركة ما هي إلا خطوة أخرى نحو تسويق صفقة القرن، وبمثابة ضوء أخضر رسمي أردني بقبول هذه الصفقة. وكافة محاولات تسويق هذا القرار، عبر التلميح بالمكتسبات الاقتصادية، هو أمر معيب ومسيء، فالقضية الفلسطينية أكبر من أن يتم استبدالها بمغانم مادية هنا أو هناك سواء كبرت أو صغرت، والتصاق الأردن بهذه القضية هو التصاق مبدئي قائم على تاريخ وجغرافيا ووحدة حال، ولا يحق لأي جهة كانت أن تساوم على حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة والتحرير".

أضف تعليقك