أحد سفاحي مذبحة دير ياسين يحرض جنود الاحتلال على إبادة أطفال ونساء غزة

الرابط المختصر

صدّرت وسائل إعلام الاحتلال، دعوات من وصفته بأقدم جندي احتياط في الجيش، من أجل القتال في غزة، ليكون "مصدر إلهام للجنود".

واستعان الاحتلال، بعيزرا ياشين، العنصر السابق في عصابة ليحي الصهيونية المعروفة بعصابة شتيرن، والتي ارتكبت فظائع بحق الفلسطينيين، إبان حقبة الانتداب البريطاني.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن ياشين، شارك شخصيا في مذبحة دير ياسين، التي وقعت عام 1948، بحق الفلسطينيين، وقتلت فيها العصابات الصهيونية مئات الفلسطينيين الآمنين في بلدتهم.

وقال أمام جمع من الجنود بالقرب من غزة، في إطار تحريض الجنود: "اهزموهم واقضوا عليهم ولا تبقوا على أحد، اقضوا عليهم وعلى أهلهم وأمهاتهم وأطفالهم، هذه الحيوانات لم تعد قادرة على العيش، اليوم ليس لدينا أي سبب لعدم القيام بذلك، غدا يمكن لحزب الله أن يهاجمنا بضربة جوية، ويمكن للعرب هنا أن يهاجمونا، لذلك فإنه ليس لدينا أي عذر".

سفاح دير ياسين السابق، قال إنه: "يجب على كل يهودي يحمل سلاحا أن يخرج ويقتلهم، إذا كان لديك جار عربي، لا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه، هاجموهم ولا تنتظروا أن يشنوا غارات جوية علينا، القبة الحديدية يجري تفعيلها، فهاجموهم قبل ذلك، نريد أن نغزو ليس كما كان في السابق، نريد أن ندخل وندمر كل شيء في طريقنا، وندمر المنازل وكل شيء آخر، بكل القوة، إبادة كاملة وغزو وتدمير".

وقال ياشين: "كما ترون، سوف نشهد شيئا لم نحلم به أبدا. دعوهم يرموا القنابل عليهم ويمسحوهم عن وجه الأرض. كل النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق".