وجه الإسلامي عمر عثمان "أبو قتادة" نداء إلى أمير دولة العراق والشام أبو بكر البغدادي  وقائد جبهة النصرة ابو محمد الجولاني  قال فيها " الواجب الشرعي على ابو بكر البغدادي سحب اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام   وينضوي في العمل تحت لواء جبهة النصرة اما ابو محمد الجولاني فعليه واجبين الصلح مع الفصائل الاسلامية وقتال من يقاتلهم ,فالقتال بالسابق كان مرفوضا بين الفصائل اما الان وقد بداوا القتال فقتالهم مقبول ".

وطالب ابو قتادة خلال استراحة عقدتها الهيئة المدنية الحاكمة لدى محكمة امن الدولة البغدادي بإطلاق سراح مواطن بريطاني كان قد اختطف قبل اسبوعين، مشيرا الى انه غير مسلم لكنه حضر من اجل المساعدة مشيرا اذا كان لي خاطر عند الجماعات الاسلامية التي تحتجز البريطاني  ان تطلق سراحه فورا

كما وجه نداء الى جميع الحركات الجهادية وعلى راسها داعش باطلاق سراح جميع الاسرى لديهم وعدم قتل اي شخص مسلم او غير مسلم ما لم يحمال السلاح في وجههم او يبادئهم القتال، إضافة إلى نداء شخصي الى ابو بكر البغدادي باطلاق سراح احد العاملين في الاغاثة الانسانية من الجنسية البريطانية وجاءت هذه الدعوى بواسطة محاميته البريطانية جيرف بيرد

واوضح ابو قتادة في ندائه "ان الناس خرجوا لنصرة الدين والدفاع عن الاعراض ولم يذهبو لنصرة حزب او جماعة وانما خرجوا نصرة للدين وعلى الجولاني ان يبذل مزيدا من الجهد في الاصلاح وان يبين من قبل ذلك ومن رفض ..اما احرار الشام فقد دعاهم الىالالتزام  بالصلح واذا دعيوا الى الصلح يجب ان يلتزموا به ومالم يلتقوا مع العلمانين لمقاتلة الاسلاميين "

وقال ابو قتادة مخاطبا المحكمة " اذا انهار جدار القضاء بين القاضي والمظلوم فانه يلجا الى السماء وانا قدمت الى الاردن لانها ارض مباركة وانا اريد اغسل وادفن في هذه الارض المباركة وادعوك الى تطبيق الشريعة وانا قدمت على اساس الاتفاقية التي وقعت ما بين الاردن وبريطانيا حتى صارت الاتفاقية شريعة ,بعض القضاة في الامم المتحدة اعتبروا هذه الاتفاقية بمثابة تشريع وستكون لهم نبراسا للاستفادة في تبادل المتهمين

وطلب من رئيس المحكمة ان يعلن التزامه بهذه الاتفاقية مهددا بمقاطعة الجلسات القادمة ما لم يتم الاعلان عن التزام المحكمة صراحة بهذه الاتفاقية "

ورد ابو قتادة على الاتهام من داعش  قائلا "انا وابو محمد المقدسي نعلم بما يجري في الشان السوري اكثر مما يعلمه كثير من القادة الجالسين في بيوتهم واعرف بتفاصيل الامور كما اعرف  كف يدي "

كما وجه نداءالى المصريين قال فيها "بلا شك ان الانقلابيين –مقصود جماعة  عبد الفتاح السيسي- مجرمون بكل المعايير الدينية والانسانية والبشرية الذين يريدون حكم المجرم مبارك,الامل والوحيد في مصرهو ان يخرج ثلة من الجيش يقضون علىهؤلاء اللصوص الجدد هذا هو الامل الوحيد في مصر".

وعقدت المحكمة برئاسة القاضي سالم القلاب وعضوية القاضيين احمد العمري وبلال البخيت وبحضور مدعي عام امن الدولة القاضي العسكري المقدم فواز العتوم ووكيلا الدفاع  المحاميين د غازي ذنيبات والمحامي حسين مبيضين

واستمعت المحكمة خلال الجلسة الى شهادة 4 شهود نيابة على ضبوطات توقيف وتفتيش منازل متهمين في قضية الالفية اضافة الى قراءة المحكمة لشهادة شاهدة تدعى ام عبد الله اليهودية من مخيم اربد لم يعثر على عنوانها .

وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية الى يوم الخميس بعد المقبل لتمكين النيابة من احضار باقي شهود النيابة الموافق 30 يناير

وفي السايق ذاته اجلت المحكمة النظر في قضية الاصلاح والتحدية التي يحاكم على خلفيتها ابو قتادة لعدم حضور شهود النيابة والنظر فيها خلال الجلسة المحددة والمذكورة