أبو قتادة: لجأت إلى بريطانيا خشية الاعتقال بالأردن
قال القيادي السلفي البارزعمر عثمان المعروف بـ"أبي قتادة" إنه طلب اللوجوء السياسي إلى بريطانياً بعد أن خشي من الاعتقال بالأردن كما حدث مع زملائه الأردنيين الذين كانوا بباكستان.
جاء ذلك في جلسة اليوم في محكمة أمن الدولة التي تنظر في قضية "الألفية" المتهم فيها أبو قتادة.
واضاف أبو قتادة رداً على سؤال من مدعي عام محكمة أمن الدولة "خرجت من الأردن عام 1990 الى ماليزيا ومن هناك ذهبت الى باكستان حيث عملت مدرساً في جامعة العلوم التقنية لمادة الحديث الشريف وبعد أن عاد عدد من الأردنيين المقيمين بالباكستان إلى الأردن، وتم اعتقالهم ، توجهت إلى بريطانياً وطلبت اللوجوء خشية من الاعتقال بالأردن".
وفي شأن مختلف أبو قتادة أكد أنه لم يصدر أي فتوى تجيزالقتل او الارهاب في الأردن وذلك في إفادة دفاعية قدمها مكتوبة للهيئة المدنية لدى محكمة أمن الدولة اليوم الخميس في قضية الالفية.
وجدد ابو قتادة نقيه لتهمة التأمر بقصد القيام بأعمال إرهابية، وأكد أنه غير مذنب.
وحول معرفة أبو قتادة بشخص يدعي خضر أبو هوشر في قضية الألفية أكد أنه لا يعرفه واضاف " لم ألتقِ به سابقاً ولم اتحدث معه أو مع أي من المتهمين في قضية الألفية".
وأيضاً أكد أبو قتادة أنه لا يعلم بأي من الحوالات المالية التي عرضها المدعي العام، واشار إلى أنه أمضى 13 عاماً موقوفاً ولا يعلم بهذه الحوالات المرتبطة بهذه القضية.
وقررت المحكمة بدورها تاجيل النظر بالقضية لامهال من الدفاع المحامي حسين مبيضين تقديم البينات الدفاعية في القضية الى جلسة الخميس بعد المقبل والذي يوافق العاشر من نيسان.
وفي السياق ذاته طلبت الهيئة المدنية الحاكة التي ترأسها القاضي أحمد القطارنة وعضوية القاضيين سالم القلاب وبلال البخيت وبحضور مدعي عام أمن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم من الدفاع المحامي د غازي ذنيبات في قضية الاصلاح والتحدي تقدم البينات الدفاعية الخطية والشخصية وقائمة الخبراء والتوضيح والعناوين للمرة الثانية ممهلة الدفاع الى جلسة المقبلة لتمينه من تقديمها