أبو حمور: الأردن هو المستفيد الأكبر من "ناقل البحرين"

أبو حمور: الأردن هو المستفيد الأكبر من "ناقل البحرين"
الرابط المختصر

وقعت الحكومة الأردنية مذكرة تفاهم مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول المرحلة الاولى من مشروع ناقل البحرين والذي تقدر تكلفة مرحلته الأولى بنحو 900 مليون دولار، بحسب أمين عام سلطة وادي الاردن سعد ابو حمور.

وأوضح ابو حمور "لعمان نت" مكونات المرحلة الاولى  من المشروع الذي يشمل خمس مراحل، تتضمن إنشاء محطة مأخذ مياه في خليج العقبة بطاقة انتاجية 80 مليون متر مكعب سنوياً، إضافة إلى خط ناقل من محطة المأخذ الى محطة التحلية التي ستنشأ في شمال مطار العقبة وخط ناقل لمخرجات المحطة إلى منطقة اللسان في البحر الميت وخط آخر يعود لمدينة العقبة .

وبين أن الحكومات الثلاث ستعمل للحصول على منح لتمويل الخط الناقل من المحطة باتجاه البحر الميت لتخفيض كلفة المتر المكعب من المياه المحلاة.

ووفقا للاتفاقية سيطرح عطاء للمشروع لتنفيذه على نظام تشغيل، يحدد بعدها مقاول المشروع سعر بيع المتر المكعب من المياه المحلاة لإسرائيل دون أي كلف على الأردن، فيما تبيع اسرائيل  الفلسطينين المياه بأسعار خاصة بينهما .

ويتابع أنه سيجري بيع 50 مليون متر مكعب من المياه المحلاة لاسرائيل، وتحصل الاردن من بحيرة طبريا 50 مليون متر مكعب من المياه بسعر 28 قرش للمتر المكعب.

ويؤكد أبو حمور أن كمية المياه التي سيتم طرحها من المرحلة الأولى عن  مشروع" ناقل البحرين" في البحر الميت لن تؤثر على طبيعة البحر لبقاءها ضمن الحدود المسموحة للضخ .

وبين أن دراسة البنك الدولي اثبتت ان 400 مليون متر مكعب سنويا من المياه الناتجة عن محطات التحلية لن تؤثر في حال طرحها بمستوى مياه البحر الميت ، مشيرا الى ان الكمية التي سيجري طرحها في المرحلة الاولى تتراوح ما بين 120-150 مليون متر مكعب سنويا.

 واعتبر اسالة كميات محدودة من المياه في البحر الميت تجربة لدراسة أي تغييرات بيئة تحصل على البحر، لافتا الى ان المشروع قائم بالأساس على طرح هذه الكميات من البحر الاحمر الى البحر الميت .

 ويؤكد ابو حمور على ان الكميات المسالة ستخفف من انحدار منسوب مياه البحر بنسبة 20%، قائلا "بالرغم ان النسبة قليلة الا ان افضل من بقاء الحال على ما هو عليه".

 وسوف يحصل الاردن، وفقاً للحكومة، على الحصة الأكبر من مياه المشروع وبمعدل 650 مليون متر مكعب من أصل 900 مليون متر مكعب، لتحل فلسطين ثانيا فيما ستحصل اسرائيل على الحصة المائية الأقل من المشروع .