أبناء غزة في الأردن: البطاقات الشخصية الجديد لاتغني أو تسمن من جوع

الرابط المختصر

لم يكترث أبناء غزة المقيمين في الأردن بالبطاقات المؤقتة التي تصدرها دائرة جوازات غزة اليوم, حيث عبر الكثيرون والذين تجمهروا بالعشرات أن هذه البطاقات لن تساهم في حل مشاكل أبناء غزة المهضومة ولن تعطي أبناء غزة شخصيتهم وهويتهم بشكل مساو لكافة شرائح المجتمع الأردني حيث يعاني أبناء عزة من تمييز واضح في الدوائر الرسمية كما لا يحق لهم شراء السيارات أو إصدار الرخص العمومية ولا يدخلون الجامعات الرسمية.





وفي أول يوم لإصدار هذه البطاقات التي استحدثتها وزارة الداخلية كإثبات شخصية فقط دون أهداف سياسية، اشتكى أبناء غزة من التعقيدات الأمنية التي وضعت أمامهم حيث اشترط على المتقدم لهذه الهوية أن يجلب حسن سيرة وسلوك من الجهات الأمنية على الرغم من إبرازه لنفس الوثيقة أثناء تقدمه لإصدار جواز السفر المؤقت.



العديد من أبناء غزة تحدثوا لعمان عن وضعهم الإنساني في ضوء عدم الاعتراف بجنسيتهم جميعهم وصفوا هذه البطاقات بأنها "لا تغني ولا تسمن من جوع"، أم جميل قالت حتى الجواز المؤقت وضع عليه العديد من التعقيدات ولا يمكننا السفر به لجميع الدول ناهيك عن التكلفة المادية العالية لهذا الجواز.



أبناء غزة طالبوا الحكومة الاعتراف بهم كمواطنين لهم نفس الحقوق والواجبات كباقي الأردنيين لأنهم يمكثون على ارض الأردن منذ أكثر من ثلاثين سنة وأولادهم من مواليد الأردن .



مدير عام جوزات غزة عبد الرزاق نسور أشاد بإقبال أبناء غزة على إصدار هذه البطاقات وقال لعمان نت إن هذه البطاقات تكون بهدف إثبات الهوية الشخصية فقط.



وعن تعليمات إصدار البطاقة قال نسور تتم حسب شروط الحصول على جوازات السفر الأردنية المؤقتة لأبناء قطاع غزة المقيمين في المملكة وتصرف لمن تجاوز السادسة عشرة من العمر وان يتقدم صاحب الطلب بمعاملته شخصيا حسب النموذج المعد لهذه الغاية مع تقديم شهادة عدم محكومية وشهادة حسن سلوك صادرة من الجهات المختصة لم يمض على إصدار أي منهما أكثر من ثلاثة اشهر .



كما تنص التعليمات بأنه لا يحمل طالب البطاقة "لم شمل" من قطاع غزة وان لا يحمل أي جنسية أو جواز سفر أو أي وثيقة سفر أخرى .



وأشار إلى أن صلاحية البطاقة سنتان ويستوفى رسوم لأول مرة ديناران وبدل تالف ثلاثة دنانير وبدل فاقد خمسة دنانير .

أضف تعليقك