أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع
كتب في الدستور عامر طهبوب تحت عنوان لماذا جنوب أفريقيا!
ويقول إنه ليس صدفة أن تتوحد جنوب إفريقيا على موقف واحد موحد اتجاه شعب فلسطين، المسألة بالنسبة لهذا الشعب مسألة جنوب إفريقية، الشعب الفلسطيني يمثل صورة عذاباتهم، تلك الصورة التي مقتوها، وحاربوا من أجل تمزيقها، ودوسها على الأرض، إنها العنصرية، وشعب جنوب إفريقيا يعرف معنى العنصرية، ومعنى الظلم، والقهر، والقتل، والتهجير، والاستعباد، إنها مسألة أخلاقية لشعب ذاق المر بالتزامن مع شعب فلسطين منذ عام 1948.
وفي الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان الحرب المختلفة
ويقول إن هذه الحرب مختلفة في شكلها ونتائجها.. المجتمع الإسرائيلي غير موحد بمعنى أن حكومته بتشكيلتها من المتطرفين وأصحاب المصالح السياسية في جهة، وسكانها المختلط في الأجناس والأصول في جهة اخرى، والخلافات وصلت إلى القيادات وفيها تبادل جارح للاتهامات بل انه وصل حد التخوين.
هذه الحرب مختلفة في شكلها ونتائجها لان خسائر اسرائيل الاقتصادية غير مسبوقة وتعويضها صعب حتى لو فتحت الولايات المتحدة الأميركية أبواب خزائنها لها.
أما في الغد فكتب سلامة الدرعاوي تحت عنوان فجوة بين التخطيط والتنفيذ
ويقول إنه من الضروري النظر في أبعاد الاستدامة والشمولية في السياسات الاقتصادية، حيث يجب أن تعمل الحكومة على دمج إستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك الحد من الفقر وتحسين الرعاية الصحية والتعليم، من خلال تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، يمكن تعزيز الاستقرار والرفاهية على المدى الطويل.
ويجب على الحكومة تطوير آليات لزيادة الشفافية والمساءلة، فالشفافية في إدارة الموارد المالية واتخاذ القرارات تساهم في تعزيز الثقة، كما أن القدرة على تقييم أداء البرامج الحكومية بشكل فعال تعد عنصرًا حاسمًا في تحقيق أهداف التحديث الاقتصادي.