أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الثلاثاء .. استمع

الرابط المختصر

كتب في الدستور ينال برماوي تحت عنوان عجز الماكنة الاعلامية العربية 

ويقول إنه للأسف في ظل تباين المواقف العربية من العدوان على المستوى الرسمي فان الماكنة الاعلامية العربية تبقى عاجزة عن التعاطي كما يجب مع متطلبات المرحلة ومساندة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان والأصل ايجاد مطبخ اعلامي موحد ربما تقوده الجامعة العربية أو اتحاد الصحفيين العرب لاعداد وتنفيذ خطة اتصال فاعلة برسائل مختصرة تعمم على وسائل الاعلام العربية والأجنبية ومنصات التواصل بلغات مختلفة لاحداث التغيير المطلوب على مسار القضية واعطاؤها مزيداً من القوة لمرحلة ما بعد انتهاء العدوان .

وفي الرأي كتب علاء القرالة تحت عنوان "الفيس بوك" يحاصر العرب... وهذا الحل 

ويقول إن على المستخدمين العرب ان يضيقوا الخناق على منصة الفيس بوك وكل منصة تقوم بعد اليوم بتقييد حرياتهم وتحد من ايصال رسالهم الى العالم، وما عليهم الا ان يبدأوا بحملة لتعليق حساباتهم حتى لو ليوم واحد، وذلك بهدف ايصال رسالة أجزم ان وسائل الاعلام العالمية والنشطاء بالعالم وبكافة اللغات العالمية سيتداولها ومفادها ان 200 مليون عربي قد علقوا حسابتهم على «الفيس بوك» تضامنا مع غزة لكشف هذه المنصة وتعريتها على حقيقتها.

أما في الغد فكتب سميح معايطة تحت عنوان الفوضى في الضفة الغربية 

ويقول إن إسرائيل تفضل أن تكون الضفة تحت حكم دولة أخرى أي الأردن، ولهذه الفكرة أنصار داخل الضفة وحتى السلطة وأيضا بعض من يسمون "النخبة " في الأردن، أما كيف يحدث فالمدخل عروبي لكن مضمونه مشروع صهيوني، وبعض من أرهقوا أنفسهم بإقناع الناس أن حل الدولتين قد مات يحملون هذا المشروع، وهو عودة الضفة الغربية لحكم الأردن عبر ضم أو إنشاء سلطة تنشئ فدرالية أو كونفدرالية مع الأردن أو حل سياسي مثلما كان مطروحا في صفقة القرن ينشئ كيانا أقل من دولة وأكبر من مجتمع، وفي النهاية يتم تحميل الأردن عبء إدارة الضفة بكل تفاصيلها الأمنية والاقتصادية والسياسية، ويخسر الأردنيون دولتهم وهويتهم لأن ما سينتج بعد عودة الضفة للأردن هو كيان جديد فلسطيني التكوين، لكن الشكل الخارجي هو الأردن.