أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

كتب في الدستور محمد داودية تحت عنوان تهشيم صورة أميركا !! 
ويقول إن الإرهابي نتنياهو قاد الدولةَ العظمى الأولى في العالم إلى التفريط الفج الفاضح، بالمبادئ التي حوتها وثيقة الاستقلال التي قامت عليها أميركا، ليس لحساب مصالحها، بل لتحقيق أوهام ومخططات إرهابي مجرم، مكروه، تنبذه ولا تتفق عليه معظمُ القوى السياسية والاجتماعية الإسرائيلية.

وفي الرأي يتساءل محمد خروب تحت عنوان ما الذي سيحمله بلنكن للمنطقة... في جولته الرابعة؟ 
ويقول إن بلبنكن يأتي للمنطقة -إن أتى فعلاً - بعد ثلاثة أشهر, من حرب الإبادة الجماعية الصهيوأميركية. حيث يتشارك فيها الحليفان الاستراتيجيان في حلف شرٍ شيطاني، تحت شعار مُزيّف يقول: انه لـ«الانتقام من عملية طوفان الأقصى وكسر حركة حماس وتصفية حكمها وقوتها العسكرية»، فيما يلحظ الجميع – باستثناء المعسكر الغربي/الأوروبي – الأميركي, الذي يُغلق عيونه وآذانه عمّا يحدث في قطاع غزّة, في الوقت الذي يواصل فيه أحفاد المستعمرين الانجلوساكسون، الثرثرة عن الديمقراطية وحريّة التعبير والقِيم الإنسانية وغيرها من المصطلحات المغسولة، التي لا تُترجم على ارض الواقع، أقله بالسماح للمتعاطفين مع القضية الفلسطينية, من المواطنين الأوروبيين وبخاصّة الفرنسيين والألمان، من تسيير مظاهرات سلمية الطابع في شوارع المدن الألمانية/والفرنسية بل ويتم حظر رفع الأعلام الفلسطينية ومُطاردة المواطنين من اصول فلسطينية/عربية وإسلامية.

أما في الغد فكتب ماهر ابو طير تحت عنوان تساؤلات خطيرة لا يجيب عنها أحد 
ويقول إن هذا توقيت حرج جدا تتصارع فيه الأطراف الدولية، وللمفارقة فإن غزة جرت كل الأطراف الإقليمية والعربية إلى ذات الحلبة، حلبة الصراع، وتصفية الحسابات، والمواجهة، وتقاسم النفوذ، وتحقيق المصالح، وإنهاء مراكز قوى، وتأسيس مراكز قوى جديدة في كل الإقليم، ولعل المعادلة الإيرانية هي الأكثر تأثرا وسط هذه المدخلات، فيما يبقى الخوف الأكبر من عقد صفقة تؤدي إلى تقاسم كل الإقليم وخرائطه ما بين النفوذ الأميركي- الإسرائيلي من جهة، والمعسكر الإيراني وحلقاته التابعة من جهة ثانية ضمن صفقة اعتراف بالنفوذ، فيما سيخرج العرب السنة، والمسيحيون العرب من كل هذه الترسيمات، بخسائر لها بداية وليس لها نهاية.