أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع
كتبت د. نهلا عبدالقادر المومني في الغد تحت عنوان "وقفات مع مقال الملك في واشنطن بوست"
هذه اضاءات ووقفات مع المقال الذي يحمل بين مضامينه توازنا عالميا وفكريا، ورؤية يحتاج الوضع الراهن للبناء عليها وتبنيها، وقبل هذا وذاك مقال يضوج بالقيم الإنسانية والأخلاقية، فلا ننسى أنها الأساس الذي بنيت عليه ابتداء القواعد الوضعية؛ فالقانون بشقيه الداخلي والدولي ما هو إلا انعكاس لقيم إنسانية مشتركة وقواعد أخلاقية قررت المجتمعات في اطار عقدها الاجتماعي أن تضفي عليها الطابع الإلزامي حفظا للحقوق والحريات.
وفي الرأي كتب أحمد الحوراني تحت عنوان "حل الدولتين..مقالة الملك"
الملك وفي مقالته التي نشرها الأسبوع الماضي في الواشنطن بوست بعنوان (حل الدولتين انتصار لإنسانيتنا المشتركة) أعاد التأكيد على ما يراه أفقا واضحا واحدا لا يمكن القبول بغيره ليفضي إلى حل سلمي ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والخروج من دوامة العنف قبل الوصول إلى لحظة لا ينفع فيها الندم على ما فات قبل أن (نصل إلى نقطة الانهيار الأخلاقي لنا جميعا) على حد قول جلالته، وبالتالي فإن نشر مقالة في صحيفة واسعة الانتشار على مستوى العالم بحجم الواشنطن بوست، هي رسالة ملك عربي هاشمي يوازن الأمور بمقاييس إنسانية وأخلاقية وقيمية تسمو بنظره على ما سواها من مفاهيم واعتبارات.
أما في الدستور كتب حسين الرواشدة تحت عنوان "إعلان حرب: ماذا يعني أردنيا؟"
باختصار، إذا كنا في حرب، أو أمام حرب قادمة، هذا يعني، أو يجب أن يعني، تغييرات جذرية، تبدأ على الفور، لمنظومة واسعة من الاعتبارات والحسابات والخيارات القائمة، أو بصيغة أخرى، إعداد ميدان المعركة بما يلزم من متطلبات على كافة الأصعدة، لقد فعلنا ذلك قبل نحو 50 عاما، ولا بد أن نفعله الآن، إذا صدقت النوايا، وصحت العزائم.