أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

حمادة فراعنة - صحيفة الدستور - "قصف يحمل رسالة سياسية"

أن تصل الطائرة الالكترونية المسيرة من لبنان إلى قيسارية على البحر المتوسط التي تبعد 70 كيلو متراً عن الحدود اللبنانية الفلسطينية، وأن تستهدف منزل نتنياهو الشخصي، فهذا تطور معنوي ورسالة في غاية الأهمية، حتى ولو لم تحقق إصابات، فالمعروف أن نتنياهو منذ توليه رئاسة الحكومة وهو يقيم في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء في القدس الغربية، ولكن استهداف منزله الشخصي في قيسارية وإصابته، يدلل على معارف حزب الله، وقدرته على الوصول، وتوفر أدوات التقنية العسكرية لديه وصولاً نحو الهدف. 

....................

ماهر أبو طير - صحيفة الغد - "لا يريدون وقف الحرب"

مواصلة التحليل السياسي وتوجيه الاسئلة عن موعد توقف الحرب، مضيعة للوقت، ما لم يتم الحديث عن الذي تريده اسرائيل فعليا من الحرب، لان اغلب التحليلات تتحدث عن مطالبها الظاهرة كإعادة الاسرى وغير ذلك، فيما مستهدفاتها الاستراتيجية اوسع واخطر بكثير، وتصل حد القناعة بقدرتها على ترتيب اوراق الشرق الاوسط، والسيطرة عليه، وعلى موارده وشعوبه ودوله، في مشروع استعماري من نوع جديد، تغطيه الولايات المتحدة بالدعم بكل الوسائل.

الخلاصة تقول هنا إن استمرار الحرب كارثة، ووقفها بالشروط الاسرائيلية كارثة من نوع ثان.

..............

حازم عياد - صحيفة السبيل - " هل يدير نتنياهو الحرب من حاملة طائرات أمريكية؟"

احتفاء نتنياهو باستشهاد السنوار الذي أدار المعركة طوال عام على أرضه؛ لم يدم طويلاً بعد تأكيد حركة حماس تمسكها بشروطها المعلنة لاستعادة الأسرى ووقف الحرب، وبعد استهداف منزله في قيسارية المحتلة بطائرة لحزب الله أصابت هدفها بدقة، في حادثة لا تعد مصادفة، بل نتاج تخطيط دقيق لحزب الله، ونتاج لهروب مستمر وتخفٍ لنتنياهو داخل فلسطين المحتلة، فالمكان الوحيد الآمن لنتنياهو إما أن يكون تحت الأرض، أو على متن حاملة طائرات أمريكية مستقبلا.

بعد غيابه ساعات؛ خرج نتنياهو يتحدث للجمهور الاسرائيلي من حديقة عامة قريبة من البحر؛ لا تبعد كثيرا عن حاملة الطائرات الامريكية "أبراهام لينكولن" متوعداً بمواصة الحرب، ومتهماً إيران باستهدافه، وهو استهداف لم يدفعه لمراجعة استراتيجيته التصعيدية الفاشلة، كما لم يغير استشهاد السنوار نهج المقاومة في التصدي للاحتلال الاسرائيلي.