أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأثنين .. استمع
في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان القشة والبعير
ويرى انه حتى لو انتصر نتنياهو في هذه الحرب فإن مستقبله السياسي كأسوأ رئيس للوزراء في إسرائيل منذ جولدا مائير قد انتهى.
لسنا من نقول هذا بل الإسرائيليون أنفسهم، فحالة نتنياهو قبل »طوفان الأقصى« لم تكن أفضل مما هي عليه اليوم، وهي لن تكون أفضل حتى لو أنه انتصر وظفر بأهدافه كلها« وهي انهاء المقاومة الفلسطينية والقضاء على حقوق الشعب الفلسطيني في دولة حرة مستقلة وناجزة.
غزة قد تكون القشة التي ستقصم ظهر نتنياهو، لكنها بالنسبة له كما يبدو هي القشة التي يعتقد انها ستنقذه من الغرق وقد دأب باستمرار على ترديد كلمات محددة وهي ان المعركة ستكون طويلة ما يعني ضمان بقائه في الحكم الطول مدة تمكنه من تغيير أسباب سقوطه.
وفي الغد كتب سميح المعايطة تحت عنوان "أولوياتنا الأردنية في ظل العدوان"
ويقول إن خطورة هذه الازمة ان مراحلها القادمة ليست معلومة للدول قبل الافراد وانها تتم عبر تحالف دولي قوي مساند لإسرائيل بشكل غير مسبوق وبالتالي فإن معطيات الازمة من حيث امتدادها الزمني او الجغرافي او حتى شكل الحل السياسي في نهايتها ليست معلومة بشكل واضح.
ويضيف، "نحن في الأردن نتأثر بشكل كبير وسريع بكل حدث في فلسطين فكيف عندما تكون الازمة اقليمية وذات مضمون سياسي يمس مستقبل القضية الفلسطينية التي يرتبط أمننا الوطني وتركيبتنا الداخلية بها ولهذا فإن تحديد مصالحنا واولوياتنا ضرورة في ظل ازمة كبرى بتفاصيل مجهولة ونهاية غير محددة."
أما في الدستور كتب عوني الداوود تحت عنوان الحرب الإعلامية
ويقول إن من أفضل نتائج الحرب التي زادت على الأسبوعين أن قضية فلسطين-لا بل حتى اسم فلسطين- التي ظنت اسرائيل ومن معها أنه قد محي من ذاكرة المواطن العربي والمسلم والمسيحي.
ويضيف "ندرك تماما حجم تزايد التأييد الجماهيري في العالم لفلسطين وغزة تحديدا بفضل الاعلام الذي يكشف الحقائق يوما بيوم ولحظة بلحظة..وخير شاهد على ذلك مسيرة لندن امس الاول التي شارك فيها اكثر من 100 ألف مشارك رافعين أعلام فلسطين ..اضافة للمسيرات الجماهيرية في مختلف عواصم العالم".