أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الإثنين .. استمع

الرابط المختصر

يتساءل حسين الرواشدة في مقاله بالدستور تحت عنوان "ماذا بعد إعلان وفاة »حل الدولتين«؟"

ويقول يجب أن ننتبه لما هو أبعد من ذلك، أقصد نقطتين اثنتين، الأولى تصليب الموقف الأردني من خلال جبهة داخلية قوية ومتماسكة،واقتصاد يعتمد على الذات، وعملية سياسية مقنعة تستعيد ثقة الأردنيين بدولتهم وانفسهم، ثم الخروج من حالة التكيف والانتظار إلى حالة المواجهة السياسية المحسوبة مع » اسرائيل«، وفق مقاربات جديدة ومختلفة.أما النقطة الثانية فتتعلق بمسار إعادة »تعريب القضية الفلسطينية» أقصد وضعها على أجندة العواصم العربية والإسلامية والدولية 

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان"الضفة الغربية تحت التهديد"

ويرى أن انفجار الأجواء مجددا أمر ممكن، وظن الإسرائيليين أن فصل غزة، وعزلها، عما قد يجري في الضفة الغربية، أو القدس، قد يكون تقديرا غير صحيح، والكل يذكر أن غزة قبل عامين دخلت في رمضان، على خط ملف المسجد الأقصى، حيث اندلعت مواجهة قوية جدا، وتنزلت الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل، بما يقول في كل الأحوال إننا في شهر أيار- حيث ذكرى النكبة- أمام توقيت معقد حافل بكل الاحتمالات من درجات مختلفة. 

وفي الرأي كتب رجا طلب تحت عنوان "في غزة.. وهن القوة وقوة الوهم!"

في تقييم ما جرى من الصعب تجاهل السبب المباشر الذي دفع نتنياهو اتخاذ قرار شن هذاالعدوان على قطاع غزة وتحديدًا على قيادات حركة الجهاد، والمتمثل في ارضاء بن غافيروسموتيريش وتنفيذ مطلبهما بشن هجوم كاسح على حركة الجهاد واغتيال قياداتها فيالقطاع وإلا فإنهما وحزبيهما لن يصوتا على الميزانية وسينسحبا من الإئتلاف الحكومي، وهوما يعني سقوط، وهو ما يعني أيضًا فشل خطته في تقويض المنظومة القانونية وإجراءالتعديلات عليها ليضمن حصانته وعدم ذهابه للسجن. 

من المؤكد أن )وهن القوة( الذي يعيشه الاحتلال في غزة سيحاول تعويضه في الضفةالغربية، وهناك أيضًا سيعيش مرة اخرى وهم القوة