أبرز ما تناوله كتاب الرأي لنهاية الاسبوع .. استمع
كتب في الدستور فارس الحباشنة تحت عنوان أردنيون ضحايا لـ "محافظ إلكترونية" سارداً واقعة صديقه والحوالات المالية مجهولة المصدر والاصل، وقبل ان يقع الفأس بالرأس، وتتسع الظاهرة وتتمادى، وترمي خلفها ضحايا اكثر، فقد وجب ان نفردها امام الجهات المعنية، ولا اظن ان وزارة الاقتصاد الرقمي و محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس سوف يتهاونون في اصلاح ومعالجة الخلل الاجرائي والقانوني، وطم الثغرات القائمة.
ويقول علاء القرالة في الدستور تحت عنوان الفساد في الأردن يتقهقر.. لماذا؟ إن انتصار الاردن بحربه على الفساد يثبت مدى الجدية والالتزام باستمرار محاربة هذه الظاهرة وذلك من خلال هيئة مكافحة الفساد والقضاء العادل، وأن الاردن عمل حاليا على تعزيز تلك الاجراءات التي اتخذها في السابق برؤية تحديث ادارية تعمل على محاربة الفساد والواسطة والحسوبية والبيرقراطية والرشوة ما يعني ان تنفيذ رؤية التحديث الاداري سيلعب دورا حاسما بهذه الحرب، فلننفذها دون تأخير.
أما في الغد فكتب محمود الخطاطبة تحت عنوان عندما تكتب أسماء أطفال غزة ويقول إن تلك رسالة تاريخية، يبعث بها أطفال غزة وذووهم، إلى المُجتمع الغربي أولًا وأخيرًا، الذي يتغنى ليلًا نهارًا بديمقراطيات زائفة، لا يُطبقها إلا في بلاده، ويجعلها مُحرمة على أُخرى، ويتباهى بحُريات وحقوق إنسان وحيوان، نسيها أو تناساها في بلاد العرب، بشكل عام، والأراضي الفلسطينية المُحتلة وقطاع غزة، بشكل خاص.. رسالة لن ينساها كل من لديه ذرة دم أو إنسانية أو أخلاق.