أبرز ما تناوله كتاب الرأي الخميس "استمع "
الصحافة الورقية يليق بها الحضور القوي تحت هذا العنوان كتبت نيفين عبدالهادي في الدستور وتقول وفي ترتيب الأولويات اليوم، نحن بحاجة لايجاد وسائل حقيقية وعملية لإنقاذ الصحافة الورقية، فهي أشياء من أمس الوطن وحضور يومه وبناء مستقبله، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الحكومة والنواب والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ممن تحمل راية حماة الصحافة وبطبيعة الحال مسؤولية الصحفيين أنفسهم، وعدم ابقاء هذه المؤسسات فريسة لرياح تعصف بها وباستقرارها، وبالتالي بمهنيتها، فوجود الصحافة الورقية هو شراكة حقيقية في حراسة الكلمة والحقيقة بعيدا عن التزييف والاشاعات والأكاذيب، ووجودها يجعل من الكلمة مصانة.
وفي مقال البلديات وغياب السيدات كتب أحمد الحوراني في الرأي ويقول أظنّ أن قناعة المرأة بمؤهلاتها وخبراتها ومقدرتها على العمل والانجاز بحاجة إلى المزيد من بث رسائل الوعي والتثقيف بدءًا من البيت إلى المدرسة وصولًا للجامعة، فمسيرة الوطن تحتاج إلى كل جهد مخلص وعمل دؤوب وعزيمة ماضية وتعاون مثمر بين أبناء الأسرة الواحدة لبناء مستقبل الأجيال في وطن آمن مستقر ومزدهر بإذن الله.
أما في الغد فكتب زيد نوايسة تحت عنوان جلسات نقاش الموازنة: الخطاب ذاته والنتيجة معروفة ويقول طبعاً من عدم الانصاف أن نتوقع من النواب غير ذلك وحتى أن نلومهم؛ فهم نتاج عملية انتخابية قائمة منذ زمن طويل على أساس فردي ومناطقي ومن الطبيعي أن يغيب البرنامج المشتبك البديل هنا لأن الأساس هو تقديم خدمات محددة والحصول على استثناءات وليست مهمة من ينتخب على أسس فردية أن يشتبك مع الحكومة ويحاججها في البديل ويجبرها على الالتزام به.
ويضيف خلاصة القول، انتهى ذلك الزمن الذي ننبهر فيه باستعراض بعض النواب لخطاباتهم ومهاراتهم اللغوية، طالما أن الموازنة ستمر والمديونية في ارتفاع والعجز يتنامى والبطالة تتضخم والنمو يتراجع.