أبرز ما تناوله كتاب الرأي الثلاثاء
في الدستور كتب إبراهيم القيسي تحت عنوان " الأداء المؤسسي حلم إداري"
ويقول، في دولة القانون والمؤسسات تطغى المؤسسية على كل أداء، وال مجال للاجتهادات ومطاردة المصالح الفردية والشعبويات، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات، فكل المؤسسات وجدت لخدمة الناس، بعدالة توزيع للمكتسبات والحقوق والواجبات، دون محاباة ولا تمييز وهذا شكل من أشكال النزاهة والعدل.
اللهم مؤسسية في القطاعين العام والخاص، كمؤسسية الأمن العام وسائر المؤسسات العسكرية، فهي تعزز الثقة والأمان والأخلاق أيضا.
وفي الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان "المخزون الاستراتيجي"
ويتساءل هو ايهما اولى بالدعم الخبز ام الدواء والحقيقة هي كلاهما، لكن هناك ادوات كثيرة تستطيع الحكومة من خلالها التدخل لتخفيض اسعار الدواء من دون توجيه اي دعم بالمقابل ليس من طريقة للتدخل بتثبيت اسعار الخبز غير الدعم المباشر.
ويضيف أن الحكومة ملتزمة ببناء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لتثبيت اسعارها لكن عليها ان تلتزم بمنح القطاع الخاص الصناعي والزراعي كل دعم ممكن لتطوير الصناعات الغذائية والزراعية خصوصا.
أما في الغد يتساءل ماهر أبو طير تحت عنوان "لماذا يتوجس السوريون من نوايا الأردن؟"
ويقول، تسود في أوساط السوريين في الأردن معلومات لا يعرف أحد مصدرها، عن احتمال إعلان الأردن تحويل صفة اللاجئين السوريين إلى صفة مقيمين، بما يعنيه ذلك من دفع رسوم إقامة سنوية، مثل أي جنسية عربية أو أجنبية، وبما سيؤدي إلى تصعيب الحياة عليهم في الأردن.
ويضيف أن الأردن لم يعلن ذلك رسميا، ولا أحد يعرف مصدر معلومات السوريين، أصلا، إلا أن المصدر قد يكون أساسه توالي إعلان الأردن ضيقه من ملف اللجوء السوري، بسبب تخلي المجتمع الدولي عن واجباته، ورفع دول مانحة يدها عن هذا الملف، بما يعنيه ذلك من كلف على الأردن مباشرة، وقد يكون مصدره جهات على صلة بدمشق الرسمية تريد إخافة السوريين.
إستمع الآن