أبرز ما تناوله كتاب الرأي الثلاثاء "استمع"
كتب نسيم عنيزات في الدستور تحت عنوان "هل علينا أن ننتظر مئة عام أخرى؟"
ويقول "ونحن في المئوية الثانية ما زلنا ننشغل بامور وقضايا لا قيمة لها وكأننا نعيش في رغد من العيش والحياة دون تعقيدات او تحديات او بطالة تنذر بانفجار مجتمعي لا سمح الله."
ويتساءل الكاتب: "هل علينا ان ننتظر مائة سنة اخرى لنعيد التفكير بالنهج والخطط والاجراءات وان نسمو على كل الصغائر لان الوطن أكبر من الجميع وعلينا المحافظة عليه قبل فوات الأوان."
وفي الرأي كتب محمد الرصاعي تحت عنوان " العلم المفتوح"
ويقو، إننا " نستطيع إلى جانب مساهمتنا في تعزيز مفهوم العلم المفتوح عالمياً، أن نبدأ ومن خلال وزارة التعليم العالي وضع خطة وطنية تخدم الجامعات الأردنية والباحثين في هذا الجانب، بحيث ننشئ قاعدة بيانات تحتوي الرسائل الجامعية والبحوث العلمية التي يمكن أن تتحرر من قيود النشر، إلى جانب الاتفاق على إجراءات تساعد الباحثين الأردنيين على الاستفادة من الإمكانات المتوافرة لبعض الجامعات أو بعض الباحثين، وبخاصة التجهيزات والبرامج البحثية، كما يمكن دمج مؤسسات الصناعة الوطنية ضمن هذه الخطة لتحقيق المنفعة المتبادلة بين الصناعة والأكاديميا.
أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان “المبالغة في توتير العصب العام"
ويرى أن هناك "فرق كبير بين التواصل المعلوماتي الذي يفيد الناس، وبين زيادة توترهم، امام ظروف عادية، يعرفها كل من يعيش الأردن، وليست جديدة عليه أبدا، والادلة على ذلك كثيرة."
خذوا مثلا المنخفض الجوي الحالي،
نتورط بذات الطريقة كل مرة، حيث تبدأ تقارير النشرات الجوية، المكتوبة والمتلفزة، وبعضها يناقض بعضها الآخر، وتبدأ تقارير الحرب عن حالة الطرق، وإذا سقطت الثلوج بشكل عادي جدا، وربما أقل من عادي، يتم بث تساقط الثلوج بشكل مباشر، وكأننا أمام حدث مختلف، وهو أمر لا نراه في اعلام الدول التي تشهد حالات شبيهة، اذا يكفي تقديم ملخص كلما جرت الحاجة، دون شد العصب العام، نحو حدث يتم تقديمه بشكل استثنائي، وكأنه جديد على الأردن.