أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاربعاء "استمع"

الرابط المختصر

 

كتبت نيفين عبد الهادي في الدستور تحت " مقاطعة «الإخوان» سلبية سياسية"

 

خلافا للمتوقع جاء قرار الاخوان المسلمين، فقد رأى كثيرون أن في خوضهم للانتخابات البلدية تأكيد على حضورهم الايجابي في المشهد السياسي المحلي، والذي بات مؤخرا يشكّل نموذجا من نماذج العمل الحزبي المقبول، ولكن على ما يبدو أنهم قرروا الرجوع للخلف بدلا من التقدّم للأمام في ظل مسيرة التحديث السياسي التي تعيشها المملكة، وأن يدخلوا مئوية الدولة الثانية بذات النهج السلبي المحاط بضبابية المواقف والغياب عن منابر الحوار التي تبدأ ويُؤسس لها من خلال صندوق الاقتراع.

 

في الرأي كتب اياد ابو حلتم تحت عنوان "ما بعد الجمارك.. ما المطلوب؟"

لا شك أن الإيراد المتأتي للموازنة الحكومية من ضريبة المبيعات هو الأكبر ويتجاوز 3.6 مليار دينار أردني سنويا، ولا شك أيضاً أن أي تعديل غير مدروس في هذا البند، قد يؤثر سلباً على أهم بنود الموازنة والتي تعاني اصلا عجزاً مزمناً وضخماً. لكن هذا لا يمنع على الإطلاق من فتح ملف الإصلاح الضريبي، باتجاه إلغاء التعقيدات ومكافحة التهرب الضريبي وتخفيف العبء الضريبي على المواطن الأردني.

 

أما في الغد كتب محمود الخطاطبة تحت عنوان "المؤسسات الخدماتية.. انهيار تدريجي"

بعد كل نعمة غيث، مصحوبة بالخيرات، يمن بها رب العالمين علينا، نكتشف أننا أمام مُعضلات أو أزمات، كلها تتعلق بجاهزية البُنى التحتية، فتارة يكون هُناك فقدان للأرواح بسبب الفيضانات التي تُسببها الأمطار، وثانية “تفيض” شوارع المدن الرئيسة، مُسببة أضرارا مادية، جراء خراب في تمديدات شبكة الصرف الصحي، وأخيرًا، وكأنه ليس آخرا، موضوع انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في المملكة، ومن ضمنها العاصمة، لعدة ساعات وصلت لأكثر من 36 ساعة، وكأننا أمام “انهيار” تدريجي للمؤسسات الخدماتية.

 

اقليميا كتب حلمي الأسمر في عربي 21 تحت عنوان الأردن بين منخفضين.. قطبي وسياسي!

ما أن انتهت فرحة الأردنيين بالزائر الأبيض، وبدأوا بتفقد حجم خسائرهم (راحت السكرة وأجت الفكرة كما يقولون)، بدأت عملية تقاذف الاتهامات، في نفس وقت تقاذف كرات الثلج، غير أن العملية الأولى خلت من المرح، وخالطتها مرارة لم تزل تفترش مساحات واسعة من حياة المواطن.

 

من يرقب ما يجري في العمق الأردني يصاب بالهلع، ويدرك أن البلد ليست بخير فعلا، وقد تكون جالسة على برميل بارود، فمستوى "التذمر" إن جاز التعبير، طاول كل شيء، وقفز عن كل ما يسميه البعض "الخطوط الحمراء"، بل لم يعد ثمة رمز من رموز الدولة بمنأى عن النيل منه على نحو أو آخر، وبالجملة، باتت البلاد على شفير هاوية لا يعلم أحد متى تنزلق إليها.

 

 

radio albalad · أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاربعاء