أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين "استمع "
تحت عنوان فرص استثمارية اقليمية فهل نحن جاهزون ؟ كتب عوني الداوود في الدستور ويقول، إن الأردن لديه العديد من مقومات وعوامل النجاح ترفع من جاهزيته للاستفادة من المشاريع الكبرى واغتنام الفرص .. ولا بد أن تساهم « الورشة الوطنية « برفع سوية الجاهزية ومأسستها لنكون جاهزين ومقنعين وقادرين على جذب الاستثمارات والمشاركة بها ، مذكّرين بأن أمام «العقبة الاقتصادية» - تحديدا- « كنز « من الفرص قادرة - كما تؤكد دائما- على جذبها.. والمطلوب من الجميع رفع وتيرة الجاهزية وأن «يشمّر كلّ عن ساعديه» ..فقد دقّت ساعة العمل.
وفي الرأي كتب عدلي قندح تحت عنوان خطة اقتصادية عابرة للحدود ويقول إنه، أخيراً، يمكن مراجعة الخطة لإدخال التعديلات عليها وعلى أساس منتظم بحيث يؤخذ بعين الاعتبار التطورات الجديدة والاتجاهات الاقتصادية الحديثة والتقنيات الناشئة في كافة محاور وعناصر الخطة، خاصة في ظل ظروف عدم اليقين وسيطرة الأوبئة على مجريات الأحداث.. ومن هنا تكمن أهمية عدم التوقف أبداً عن تحديث الخطط. فاستمرار تقييم الخطط وتقدمها هو أفضل طريقة للتأكد من أن الخطط تتوافق باستمرار مع احتياجات وأهداف المجتمع..
أما في الغد فكتب ماهر ابو طير تحت عنوان العفو لا تريده الحكومة لكنها تتمناه ويقول، إنه في كل الاحوال، لا يمكن التخفيف من أهمية العفو العام، خصوصا، بعد الواقع الذي نعيشه، لأن الجهات الرسمية هنا، مطالبة هنا بالحديث لنا، حول ما ستفعله بحق كل المطلوبين هذه الايام، وبعد شهر حزيران، بعد ان فاض عددهم عن كل قدرات ملاحقتهم ومعاقبتهم وسجنهم.