أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين "استمع"
الأردنيون والسياسة... حراك تأسيس الأحزاب تحت هذا العنوان كتب مهند مبيضين في العربي الجديد ويقول صحيحٌ أنّ الأحزاب السياسية في الأردن معتلة، وغير متجذّرة، وتدور حضوراً راهناً بين يسار ماركسي وقومي مأزوم؛ بفعل عدم التجديد في الخطاب، وبين حركة إسلامية منقسمة داخليّاً وعينها على خيباتها في الخارج، وبين قوى وطنية غير قادرة على توفير بديل سياسي ديمقراطي، إلّا أن الغضب على سياسات الحكومات جرّاء تقصيرها بات يهدّد الديمقراطية، إذ تلجأ الحكومات إلى سياسات وإقرار قوانين تعطّل الحريات والسياسة وتصادر قوة المجتمع في التقدّم.
وكتب عوني الداوود في الدستور تحت عنوان فرّقتنا «السياسة» فلتوحدنا «المشاريع المشتركة» ! ويقول باختصار .. هذه « المشاريع الكبرى « باتت تمثل « لغة المصالح بين الدول « ولغة الاقتصاد التي تطوّع السياسة .. وعلى قدر ما نحسن خلق هذه المشاريع وتوظيفها لخدمة قضايانا العربية ( ولو على الصعيد الثنائي والثلاثي ) على قدر ما نفوّت الفرصة على من يسعى لاختراق مثل هذه المشاريع لتوظيفها لمصالحه ولخلق مزيد من الفرقة العربية .
أما في الرأي فكتب طايل الضامن تحت عنوان قراءة في تعديلات نظام الخدمة المدنية لعام ٢٠٢٢ ويقول ما نود قوله هنا ضرورة تحقيق الاستقرار التشريعي في الوظيفة العامة في الاردن، وهذا لا يكون إلا من خلال سن قانون لديوان الخدمة المدنية من خلال مجلس الأمة يخضع لنقاش مستفيض ويصان من اي تعديلات طارئة عليه، مع إجازة تنظيم بعض الوظائف العامة بأنظمة خاصة تخضع لتعديلات حسب تطورات الخدمة المدنية.
وكتب سلامة الدرعاوي في الغد تحت عنوان دعم الحكومة الملكية ويقول دعم الملكية لا يكون فقط بالمال لزيادة رأس المال، وإنما يكون بإستراتيجية مبنية على استعادة الناقل الوطنيّ لألقه وحضوره الإقليمي والدولي، من خلال تعزيز حصصه في استثمارات نوعية مساندة للطيران، تساهم بتحقيق أرباح وتقليل الكلف التشغيليّة عليه.
radio albalad · أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين