«مجابهة التطبيع» تستنكر مشاركة عرب في مؤتمر «هرتسليا»

الرابط المختصر

استغربت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع مشاركة بعض الشخصيات الأردنية والفلسطينية والعربية في مؤتمر هرتسليا، الذي قالت إنه «لا يخفى على أحد دوره في التخطيط الاستراتيجي لتحقيق أهداف الكيان الصهيوني والحركة الصهيونية العنصرية». كما اتهمت اللجنة في تصريح لها أمس المشاركين بـ»اسباغ الشرعية على هذا المؤتمر العنصري»

واستنكرت اللجنة تصريحات عضو الكنيست الصهيوني أرييه الداد التي أكد من خلالها على حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن

وحذرت اللجنة من خطورة الوقوع في «شرك العدو الصهيوني الذي يهدف الى ضرب وحدتنا الوطنية الأردنية»، مؤكدة أن «فلسطين هي فلسطين، والأردن هو الأردن، ولا بديل عن فلسطين إلا فلسطين».

كما طالبت اللجنة الجانبين الأردني والفلسطيني بوضع حد للمفاوضات التي وصفتها بـ»العبثية» مع العدو الصهيوني، والتوجه نحو بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على الثوابت الوطنية الفلسطينية، المدعومة من محيطها العربي والإسلامي وفي مقدمته الأردن.

من ناحية أخرى، أشادت اللجنة بموقف تجار الخضار والفواكه الذين نددوا بممارسات بعض التجار الذين مازالوا يصرون على التعامل مع «العدو الصهيوني».

من جانب آخر، أعربت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع عن استغرابها للقاء زعيم حركة النهضة التونسية الإسلامية راشد الغنوشي مع منظمة الايباك الأمريكية، مشيرة إلى أنها من أشد المنظمات الداعمة للاحتلال الاسرائيلي

وقالت اللجنة في رسالة بعث بها رئيسها أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور إلى الغنوشي «نأمل أن يكون التقاؤكم هذه المنظمة العنصرية خطأ غير مقصود، لأننا نرى فيه خروجاً على خطكم السياسي المعروف، وأنتم المفكر العربي الإسلامي، الذي دفع الثمن غالياً لقاء تمسككم بحقوق الإنسان التونسي والشعب التونسي، ولا نخال حقوق الشعب الفلسطيني أهون عندكم من حقوق الشعب التونسي».