الشرع : على الحكومة تقديم المزيد من التسهيلات لتشجيع امتلاك سيارة هجينة

عمان _ أسماء رجا  . تشهد سيارات الهايبرد “الهجينة” رواجا في السوق المحلية وإقبالا من المواطنين زاد  منذ مطلع العام وخلال شهري كانون ثاني وشباط الماضيين ليتجاوز 8000 الاف سيارة هجينة تم التخليص عليها.

فيما بلغ حجم السيارات الهايبرد التي تم التخليص عليها خلال العام الماضي ب 13 الف سيارة، بحسب احصائيات المناطق التنموية الحرة.

يفسر رئيس هيئة المناطق التنموية نبيل أبو رمان زيادة الطلب على السيارات الهجينة بتمديد الحكومة قرارها باعفاء سيارات الهايبرد من الضرائب مقابل شطب سيارات بنزين قديمة يزيد عمرها عن عشر سنوات واستبدالها باخرى هجين.

وكان مجلس الوزراء قرر تمديد العمل بإعفاء سيارات الهايبرد لتي لا يتجاوز سعة محركها 2500 سي سي، من الضريبة الخاصة المفروضة عليها لتصبح 25 بالمئة بدلا من 55 بالمئة حتى نهاية العام 2014 .

واعفاء السيارات التي تعمل جزئيا على الكهرباء (المهجنة) التي لا يتجاوز سعة محركها 2500 سي سي من الضريبة الخاصة المفروضة عليها لتصبح الضريبة الخاصة عليها 12.5 المائة بدلا من 40 بالمائة مقابل شطب سيارات بنزين مضى على تاريخ صنع السيارة المراد شطبها مدة 10 سنوات، فيما يدفع المواطن رسوما جمركية للسيارت العاملة بالبنزين ما يقارب 90 بالمئة.

ويتوقع أبو رمان زيادة عدد السيارات الهجينية التي سيتم التخليص عليها خلال العام الجاري خاصة  مع ارتفاع كلف الطاقة إلى 30 الف مركبة.

تعتبر السيارات الهجين صديقة للبيئة كما يصفها خبراء البيئة، كونها لا تنتج سوى مستويات منخفضة من الأدخنة السامة.

ويرى الخبير البيئي صالح الشرع ضرورة اقدام الحكومة على مزيد من التسهيلات لامتلاك سيارات هجينة خاصة في ظل ازدحام الشوارع بسيارات قديمة تؤثر سلبا على صحة البيئة والانسان وما يؤديه امتلاكها من قبل المواطنين على تخفيض كلف الفاتورة الصحية للدولة.

فيما يصفها العاملون بها بـ “سيارة المستقبل” كون “خرابها” اقل، لاعتمادها على التحويل بين البنزين والكهرباء اثناء المسير مما يقلل الضغط على “ماتور“ السيارة ويحافظ على قوتها.

ويقول المهندس سامر عليان مدير الشركة الوطنية للسيارات الكهربائية "إن ارتفاع ثمن قطع السيارات الهجينة لأنها سيارات جديدة على السوق الأردني من أهم الآثار السلبية بعد اقتنائها".

ويؤكد عليان على اقدام بعض التجار باستيراد سيارات قديمة مشطوبة في السوق الامريكية أو ان تكون السيارة قد غرقت في المياه، ما يشعر المواطنين بسرعة خرابها اثناء الاستخدام.

وتصل أسعار السيارة الهجينة في حدها الأدنى إلى 8 الاف دينار كسيارات جديدة ، اما السيارات القديمة منها فيستطيع المواطن امتلاكها باسعار اقل كما يقول .

أضف تعليقك