الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في الاردن تنظم حملة المليون توقيع للمطالبة باغلاق السفارة الاسرائيلية في الاردن

في حملة هي الاولى من نوعها في الاردن نظمت كل من الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في الاردن حملة لجمع مليون توقيع للمطالبة باغلاق السفارة الاسرائيلية في الاردن والعمل على اسقاط معاهدة وادي عربة ومطالب سياسية اخرى.



الناشط السياسي الاردني وأحد منظمي هذه الحملة فادي الفقهاء تحدث لعمان نت قائلا اننا كفعاليات شعبية طرحنا هذا المشروع للمطالبة باغلاق السفارة الاسرائيلية واغلاق السفارة الاردنية المعتمدة لدى اسرائيل والمقامة على ارض فلسطين والعمل على اسقاط معاهدة وادي عربة بشكل كامل ونهائي، ووقف كامل وفوري لكافة اشكال التطبيع مع اسرائيل والعمل محليا وعربيا على تأكيد شرعية المقاومة الفلسطينية ودعمها بكافة الوسائل المتاحة ماديا وسياسيا واعلاميا والعمل على دفع الدول العربية المطبعة مع العدو الصهيوني بوقف هذا التطبيع.



واشار الفقهاء الى ان هذه الرسالة ستوجه الى رئيس الوزراء الاردني بحكم انه ينادي بتطبيق الديمقراطية ، وانه من حقنا ان نناشد بالديمقراطية التي تعني رأي الشعب والذي سيكون واضحا بالمطالب السابقة.



واضاف الفقهاء ان هذا المشروع تم عرضه على معظم احزاب المعارضة مثل حزب جبهة العمل الاسلامي وحزب الوحدة الشعبية والحزب الشيوعي الاردني بالاضافة الى النقابات مثل نقابة المهندسين ونقابة المهندسين الزراعيين واللجان المنبثقة عن هذه النقابات مثل لجنة فلسطين ولجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع، حيث لاقت هذه الحملة تجاوبا واضحا.



وعن دور الاعلام في هذه الحملة قال الفقهاء ان الاعلام شيئ ضروري ويلعب دور اساسي في تفعيل العمل الشعبي وان العديد من الفضائيات والصحف العربية تحدثت مع المنظمين، وجميعها ابدت استعدادا لتغطية الحملة اعلاميا من بداية الحملة وحتى نهايتها.



واضاف انه سيتم متابعة هذه الحملة في الجامعات الاردنية والكليات وسيتم تشكيل لجان من كوادر الاحزاب والنقابات للذهاب الى بيوت الناس في كافة المحافظات لجمع هذه التوقيعات.



واكد الفقهاء ان الحملة ستستمر ولن يوقفها اي اشيء ولن ترضخ لاي تهديد من اي جهة حتى لو كان هناك اعتقالات لمنظمي هذه الحملة، لان الديمقراطية التي ينص عليها القانون تحق للمواطنين القيام بمثل هذا العمل.



وجاءت حملة المليون توقيع والتي سيبدأ العمل بها قريبا اثر حالة الاحباط الذي يعيشه الشارع الاردني من الظروف الحالية التي تمر بها البلدان العربية من فلسطين والعراق وبعد فشل انعقاد القمة العربية.

أضف تعليقك