قال متحدث باسم صحيفة (ذا نيويورك تايمز) The New York Times لوكالة رويترز يوم الأحد إن الصحيفة لن تدفع الرسوم الشهرية للحصول على علامة التوثيق الزرقاء على تويتر، وذلك بعد ساعات من فقدانها العلامة.
وأضاف المتحدث أن الصحيفة لن تُعوِّض المراسلين عن رسوم (تويتر بلو) Twitter Blue الشهرية للحسابات الشخصية، «إلا في حالات نادرة حين يكون الأمر ضروريًا لأغراض إعداد التقارير».
وأعلنت شركة تويتر في 25 آذار/ مارس الماضي عزمَها إلغاء علامة التوثيق من الحسابات التي حصلت عليها بناءً على نظام التوثيق القديم الذي كان معمولًا به قبل إطلاق الشركة خدمتها المأجورة (تويتر بلو).
وقالت الشركة حينئذ إنها ستبدأ إلغاء علامة التوثيق القديمة في 1 نيسان/ أبريل 2023. وذكرت أنه يجب على المستخدمين الراغبين بالحفاظ على علامة التوثيق الزرقاء في حساباتهم، الاشتراك بخدمة (تويتر بلو).
ولم يكن إعلان الشركة مُفاجئًا، إذ كان مديرها التنفيذي (إيلون ماسك) قد ذكر سابقًا في تغريدةٍ له أن تويتر ستُلغي علامات التوثيق القديمة، لكونها مُنِحَت بطريقةٍ «فارغة وعبثية».
يُشار إلى أنه بالتزامن مع ما حدث مع صحيفة (ذا نيويورك تايمز)، بدأت تويتر تطبيق تغيير على السياسة الخاصة بتوضيح السبب وراء علامة التوثيق الزرقاء، إذ أصبح من الصعب التمييز بين من حصل عليها لأنه مشترك في (تويتر بلو) أو لأنه حساب بارز.
فإذا نُقر على علامة التوثيق الزرقاء، أصبحت منصة تويتر تعرض الرسالة التالية: «هذا الحساب موثق لأنه مشترك في Twitter Blue أو لأنه حساب قديم موثق».
وبعد أن أطلقت شركة تويتر ميزة التوثيق من خلال خطة الاشتراك (بلو) أواخر العام الماضي، كانت تعرض حين النقر على علامة التوثيق للحسابات القديمة الموثقة الرسالة التالية: «هذا حساب قديم موثق. قد يكون بارزًا أو لا». ومن ناحية أخرى، كانت تعرض للحسابات المشتركة في خدمة (بلو): «هذا الحساب موثق لأنه مشترك في ميزة Twitter Blue».
ولهذا السبب، كان من الممكن التمييز بين مجموعتين من الحسابات الموثقة. ولكن العلامة الجديدة تجعل من الصعب فصل عمليتي التحقق المختلفتين وتحديد الحسابات البارزة.