حملة "أمي أردنية" تدخل عامها الثامن بصلابة على المطالب

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان-

تدخل حملة "أمي أردنية وجنسيتها حق لي" عامها الخامس في الميدان وعامها الثامن في العالم الافتراضي الانترنت، بمتانة أكبر وعزيمة أقوى، وفق منسقة الحملة ومؤسستها نعمة الحباشنة.

 

هذه الحملة التي نفذت أكثر من ٢٤ اعتصاما شعبيا أمام مجلس النواب ودار رئاسة الوزراء والديوان الملكي تستمر في نشاطتها الرامية إلى جذب أعداد أكبر من المتضررات والمتضررين من جراء عدم مساواة الأردنيات مع الأردنيين في منح الجنسية لأبنائها المتزوجين من غير الجنسية الأردنية.

 

“نراهن على المؤمنين بقضيتنا"، تقول نعمة في ردها على سؤال اقتصار الحملة على المتضررين وتقول أن النساء المتضررات بتن يأتين إلينا لأجل الانضمام والمشاركة في النشاطات التي نقيمها.

 

إحدى تلك النساء اللواتي انضممن حديثا، السيدة نجاح ارشيد والتي وجدت نساء الحملة يشابهنها في الحال وقررت عندها خوض غمار النشاط المدني مع باقي النساء دون كلل أو ملل متحصنة على واقع أبنائها وزوجها المرير.

 

برنامج "ناس وناس" يتناول حملة أمي أردنية ويتقصى واقع العائلات والأبعاد السياسية من زاوية القائمين على الحملة. الناشطة نعمة الحباشنة والسيدة نجاح ارشيد وزوجها مشتاق سعيد، ومداخلات عدة لمواطنين ومشاركة للإعلامية عروب صبح عن واقع هذه القضية في ضوء تجربتها.

 

 

 

أضف تعليقك