17 دولة عربية تتفق على موعد "الأضحى" و3 تخالف
أعلنت 17 دولة عربية، اليوم الأول من أيام عيد الأضحى في 20 تموز/ يوليو الجاري، فيما خالفت المغرب، وموريتانيا، وجزر القمر باقي الدول وأعلنته في الـ 21 من الشهر ذاته.
وبدأت موريتانيا والمغرب وجزر القمر، الإثنين، أول أيام شهر ذي الحجة.
ومنذ الجمعة قررت السعودية، و16 دولة عربية أن الثلاثاء 20 تموز/ يوليو، هو أول أيام عيد الأضحى، بينما أكدت موريتانيا والمغرب وجزر القمر، حلوله في اليوم التالي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية.
ومساء الجمعة، أعلنت المحكمة العليا السعودية، في بيان أن الأحد هو الأول من شهر ذي الحجة للعام 1442هـ، (11 يوليو 2021) والوقوف بعرفة في 9 ذي الحجة (19 يوليو) وعيد الأضحى في اليوم الذي يليه.
وهو الأمر ذاته، الذي أعلنه المجلس العلمي الفقهي في وزارة أوقاف نظام بشار الأسد، ومجمع الفقه الإسلامي في السودان، في بيانين منفصلين الجمعة.
والسبت، ظهرت إعلانات مماثلة، من كل من مفتي مصر، شوقي علام، ونظيره الأردني، عبد الكريم الخصاونة، والفلسطيني، محمد حسين، والتونسي عثمان بطيخ، وفق بيانات منفصلة.
كما أعلنت الأمر ذاته، لجنة رؤية الهلال في سلطنة عمان، وديوان الوقف السني بالعراق، ودار الفتوى في لبنان، ودار الإفتاء الليبية، ووزارة الشؤون الدينية بالجزائر، بحسب بيانات منفصلة أيضا.
ويحل عيد الأضحى في 20 يوليو أيضا، بكل من قطر، والإمارات، والكويت، واليمن، والبحرين بحسب بيانات رسمية لتلك البلدان، اعتمدت تواريخها بالتقويم العربي الأحد الأول من ذي الحجة، في اتباع لرؤية السعودية، دون إعلان مباشر.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ مشاعر الحج، ويعد الوقوف بجبل عرفة أهم مظاهره وركنه الأكبر، حيث يؤدي 60 ألف حاج من المواطنين والمقيمين يمثلون 150 دولة الفريضة الأعظم لدى المسلمين.
حج استثنائي
في وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية اقتصار الحج لهذا العام على المواطنين والمقيمين داخل الأراضي السعودية، وبعدد لا يتجاوز الـ60 ألف حاج.
وقالت وزارة الحج والعمرة إنه في ضوء ما يشهده العالم من استمرار تطورات جائحة كورونا، وظهور تحورات جديدة، فإنه تقرر إتاحة التسجيل للحج للمواطنين والمقيمين فقط مع الالتزام بالضوابط التنظيمية.
وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية، فقد اشترطت الوزارة أن لا يكون الحاج يعاني من الأمراض المزمنة، ويبلغ من العمر بين 18 و65 عاما، وأن يكون تلقى على الأقل جرعة واحدة من لقاح كورونا.
وتنكب المملكة البالغ عدد سكانها 34 مليون نسمة على العمل لتسريع حملة التطعيم على مستوى البلاد في خضم سعيها لإحياء السياحة واستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تشكل حجر الأساس لبرنامج "رؤية 2030" الهادف لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.