هل ظهرت أطباق طائرة في سماء الأردن؟

الرابط المختصر

قال الفلكي الأردني عماد مجاهد إن انباءً وصلته تدعي رؤية طبق طائر في السماء فجرا وقبل بزوغ الفجر بقليل في السماء الشرقية، معتبرين أن هذه الأطباق الطائرة هي المخلوقات الذكية التي تزور كوكب الأرض قادمة من كواكب أخرى في عمق المجرة.

ويرى مجاهد أن الحقيقة ان علماء الفلك شبه مقتنعون بوجود حياة تعيش على كواكب أخرى في المجرة غير الأرض وخارج المجموعة الشمسية، لكن ما يجعلنا نستبعد زيارة هذه المخلوقات لكوكب الأرض بسبب حاجز الزمن، فالضوء الذي يقطع مسافة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يستغرق عشرات السنين للوصول إلى الأرض قادم من الكواكب الأخرى، وبحسب نظرية النسبية التي وضعها آينشتاين فإنه يستحيل لأي مادة أن تسير بسرعة الضوء لأن أي مادة تنطلق بسرعة الضوء تحتاج إلى طاقة غير نهائية أولا ولأن الجرم يتحول إلى كتلة لا نهائية أي يزداد الوزن كلما زادت سرعته واذا افترضنا انه انطلقت مركبة بسرعة الضوء فإن وزنها سيصبح خارج مجال الحسابات الفيزيائية وبالتالي فإن المركبة الفضائية تحتاج إلى طاقة هائلة لا يمكن توفيرها بالتكنولوجيا المعهودة لنا في الكون.

وتساءل مجاهد، "فكيف لنا أن نقبل بفكرة زيارة الأطباق الطائرة للارض من النجوم في المجرة؟".

وتابع، هذه الظاهرة والقانون الكوني تذكرنا بمعجزة عروج النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي قطع الكون كله والذي يتوقع قطره 14 مليار سنة ضوئية ثم عاد خلال دقائق!!

وللعلم فإن التقارير التي أشارت الى رؤية بعض الأشخاص الأطباق الطائرة حيث أنهم ووفقا لتحليل المشاهدات كانت رؤيا الأقمار الصناعية والشهب والكرات النارية والصواريخ وانعكاس نور الشمس فوق السحب أو نور القمر وأشياء أخرى من وحي الطبيعة التي تكون غريبة على بعض الناس.

واضاف، كما ثبت أن بعض الناس كانوا يخترعون سيناريوهات كاذبة حول رؤية الأطباق الطائرة من أجل الشهرة.

وللعلم كان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر قد شاهد من نافذة القاعة التي كان مشاركا فيها بحفل عشاء رسمي طبقا طائرا.. وعندما أمر سلاح الجو بملاحقته اكتشف الطيارون انهم يلحقون كوكب الزهرة الابيض شديد اللمعان.

وأكد مجاهد أنه بناء على ذلك فإن الجرم السماوي الابيض اللامع فجرا ليس طبقا طائرا ولا قمرا صناعيا بل هو كوكب الزهرة