"نوى" جمعت تبرعات بأكثر من 3.3 مليون دينار و"نحن" وفّرت أكثر من مليون ساعة عمل تطوعي
عقدت مؤسسة ولي العهد اليوم مؤتمراً صحفيّاً للإعلان عن الإنجازات التي حققتها مبادرة "نوى"، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم اطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص والتي تعمل على ربط المتبرعين مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلكترونياً ضمن إطار واضح لقياس الأثر الاجتماعي، منذ اطلاقها قبل عامين إلى اليوم.
وعملت مبادرة نوى على جمع تبرعات بأكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمئة ألف دينار أردني، لدعم أكثر من 100 مشروع في مختلف المحافظات، فيما وفّرت منصّة "نحن" -المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب- التابعة لنوى أكثر من مليون ساعة عمل تطوعي.
وشارك في المؤتمر الذي عقد في مقر إحدى المبادرات التابعة للمؤسسة، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، والرئيس التنفيذي لمنصّة نوى، أحمد الزعبي، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المرئيّة والمكتوبة والمسموعة.
وفي بداية المؤتمر، رحّبت الدكتورة منكو بالإعلام، واصفةً إياهم بشركاء العمل الدائمين للمؤسسة، وقالت "تم تأسيس مؤسسة ولي العهد في العام 2015 للإشراف على تنفيذ مبادرات سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني". وأوضحت "أن رؤية المؤسسة هي - شباب قادر لأردن طموح - وأن المؤسسة تعمل ضمن محاور عمل محددة هي، الجاهزيّة للعمل، والريادة، والقيادة، والمواطنة".
وبيّنت منكو في حديثها للإعلاميين، الذي تم بثّه على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسة "أن مؤسسة ولي العهد لديها العديد من الأهداف على الصعيد الاستراتيجي، أبرزها تقوية وتمكين البيئة الشبابيّة الداعمة، وقيادة الفكر الداعم للشباب والشابات، والوصول والتأثير في الشباب والشابات من محافظات المملكة كافة، وقيادة مبادرات شاملة للشباب والشابات".
من جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لمنصّة نوى أحمد الزعبي، أبرز إنجازات المنصّة والبرامج التابعة لها وقال حول منصة نوى "بلغ عدد المستفيدين من المشاريع المنفذة من شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتي تم حشد الدعم لها أكثر من 600 ألف مستفيد مباشر، في حين بلغ الدعم الذي قدم من المتبرعين من الافراد والشركات عن طريق المنصّة أكثر من ثلاثة ملايين وثلاثمئة ألف دينار أردني، جاءت لدعم أكثر من 100 مشروع خيري في مختلف محافظات المملكة". ووجه الزعبي الشكر لشركاء العمل من المتبرعين، أفراد وشركات، ولمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والجهات المانحة على ثقتهم ودعمهم الكبير، واصفاً إياهم بأسباب تحقيق هذه الإنجازات.
وعن منصّة "نحن" قال الزعبي "نثمن شراكتنا ودعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) فعملنا المشترك ساهم في الوصول الى أكثر من 40 ألف مستخدم لمنصة "نحن"، حيث بلغ عدد الفرص التطوّعية التي تم توفيرها أكثر من 95 ألف فرصة، أما مجموع ساعات التطوّع التي تم عرضها فقد بلغت أكثر من مليون ساعة تطوّعيّة".
وناقش الحضور خلال المؤتمر عدداً من القضايا الهامّة التي تخص القطاع الشبابي الأردني، مشددين على ضرورة توحيد الجهود المبذولة، لتنفيذ رؤى وتطلعات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظّم، تجاه الشباب، لرفع الوعي حول القضايا الاجتماعية والتنموية الهامة التي تساهم في بناء مستقبل مشرق.