من هو محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني؟

من هو محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني؟
الرابط المختصر

 

اسمه محمد جواد ظريف، وهو صاحب وجه ظريف لا تفارقه البسمة مهما كانت الظروف، ترؤسه لوفد المفاوضين الإيرانيين يعتبر من العوامل الرئيسية لنجاح المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بين طهران والغرب.

 

وزير الخارجية الإيراني يعتبر شخصية من صلب النظام الإسلامي ومن مؤيدي الدبلوماسية العلنية وذلك بعد أن أمضى أكثر من اثنين وعشرين عاما في الأمم المتحدة، كما انه شارك منذ نهاية الثمانينات في كل جولات المفاوضات الدولية التي خاضتها الجمهورية الإسلامية.

 

ظريف يتمتع بشعبية كبيرة في بلاده خاصة بين الشباب والمثقفين، حيث يتهافت الجميع لشراء كتاب سيرته الذاتية "السيد السفير". وهو يعتبر الوزير الوحيد الذي لديه حساب على تويتر وصفحة رسمية على فيسبوك في حين أن ابرز شبكات التواصل الاجتماعي تخضع للرقابة في إيران

 

ظريف الذي يهتم كثيرا بمظهره وأناقته، يعتبر شخصية معتادة على المفاوضات المتعددة الأطراف وهو يحمل شهادة دكتوراه في القانون الدولي من جامعة دينفر الأميركية ويلم بالثقافة الأميركية والمفاوضات مع "الشيطان الأكبر".

 

وزير الخارجية الإيراني متزوج وأب لولدين وقد نشأ في أسرة متدينة من طهران والتزامه بالثورة يعود إلى فترة المراهقة. فقد أرسله أهله وهو في السادسة عشر إلى كاليفورنيا بعد أن كاد أن يتعرض للتوقيف بصفته عضوا في الجمعية الإسلامية الطلابية. وقد التقى هناك شقيق هاشمي رفسنجاني الذي أصبح رئيسا فيما بعد ومسؤولين آخرين في الجمهورية الإسلامية.

 

وفي عام ثمانين وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وواشنطن بعيد احتجاز رهائن في السفارة الأميركية في طهران، كلف إغلاق القنصلية الإيرانية في سان فرانسيسكو. ثم درس العلاقات الدولية ليخدم بلاده بشكل أفضل على حد قوله.

 

بعدها انخرط في صفوف الوفد الإيراني إلى الأمم المتحدة حيث أصبح سفيرا بين عامي تسعة وثمانين واثنين وتسعين ومن ثم بين عامي ألفين واثنين وألفين وسبعة حيث عين حينها نائبا لوزير الخارجية.

 

وبعد أن أقاله الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في عام ألفين وسبعة انضم ظريف إلى مركز الأبحاث الإستراتيجية الذي كان يقوده حسن روحاني. لتسند إليه في آب/أغسطس الماضي حقيبة الخارجية وذلك بعد فوز المرشح المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. "مونت كارلو الدولية

 

 

 

 

 

أضف تعليقك