مشاركة أردنية في مؤتمر التدخل المبكر بالشارقة

مشاركة أردنية في مؤتمر التدخل المبكر بالشارقة
الرابط المختصر

اختتم الأسبوع الماضي مؤتمر التدخل المبكر 2016 الذي نظمه مركز التدخل المبكر التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في الفترة ما بين (9 – 11 يناير) في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

 

وضم المؤتمر الذي عقد تحت شعار "مكعبات ملونة" 5 ورش عمل وخمس جلسات قدمت خلالها 23 ورقة عمل، في مراحل ما قبل التدخل المبكر، والخدمات، وانتهاءً بعملية الدمح، حيث قدم خبراء ومختصون تجربتهم في العمل مع الأطفال من ذوي الإعاقة.

 

وكان من البارز في المؤتمر، مشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين الأردنيين، الذين جائوا لعرض أبحاثهم وتجاربهم في المؤتمر، أمام أكثر من 150 مشارك، ومنهم الدكتور يوسف القريوتي والدكتورة سهى الطبال والدكتور عمر فندي الحميدان والدكتورة خولة عزات القدومي.

 

وكرمت إدارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الدكتور يوسف القريوتي في افتتاح المؤتمر الذي حضره الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وذلك لمساهماته في تأسيس مركز التدخل المبكر بالشارقة قبل نحو 22 عاماً.

 

واسعترض القريوتي في كلمته في افتتاح المؤتمر المراحل التي مر بها مركز التدخل المبكر منذ أن قررت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إنشاءه وحتى الآن، لافتاً إلى أن دعم إمارة الشارقة ممثلة بالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى، كان لها الأثر الكبير في ذلك.

 

وكانت قدمت خبيرة التربية الخاصة الدكتورة سهى الطبال ورشة عمل في اليوم الأول للمؤتمر بعنوان (التدخل المبكر المستند إلى الروتين اليومي في التربية الخاصة والطفولة المبكرة) حيث ركزت على إكساب المشاركين المعلومات والمهارات الفنية اللازمة لتدريب أسر الأطفال ذوي التأخر النمائي أو المعرضين للخطر على تنمية مهارات أطفالهم من خلال استثمار الروتين اليومي وبشكل أكثر تحديداً تمكين المشاركين من تحديد دور الأسرة نحو أطفالها في مرحلة الطفولة المبكرة وتفعيله لتنمية مهارات الأطفال وأن يطوروا معها خطة تستند إلى الروتين اليومي وأن يتم التعامل مع الأسرة كشريك لا كبديل عنها.

 

واستعرض د.عمر فندي الحميدان، في ورقة عمله فاعلية برنامج تدريبي قائم على النظرية في تنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث أوصت دراسة أعدها الباحث على ضرورة تطبيق البرنامج التدريبي على عينة أكبر، ولفترة زمنية أطول، مع التركيز على أهمية أساليب تعديل السلوك في تدريب الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

 

وعرضت الباحثة خولة القدومي دراسة لتطوير صورة معربة من مقياس تقدير اضطراب طيف التوحد نموذج تقديرات الوالدين للفئة العمرية (4 – 6) سنوات، والتي هدفت إلى تطوير هذا المقياس من خلال التحقق من الخصائص السيكومترية للصورة المعربة.

 

14

155

177

199

55

066

أضف تعليقك